وزارة الصحة في الحكومة اليمنية تناقش تدابير الوقاية من الكوليرا في ظل تقارير عن تفشي الوباء
يمن ديلي نيوز: ناقشت وزارة الصحة اليمنية في الحكومة (المعترف بها)دولياً، الخميس27 يونيو/حزيران، تدابير الوقاية من الكوليرا في ظل تقارير عن تفشي الوباء في البلاد.
جاء ذلك خلال إجتماع لها، برئاسة وزير الصحة الدكتور “قاسم بحيبح” ، في العاصمة المؤقتة (عدن)، استعرضت فيه تقرير مختبر الصحة المركزي وفروعه في المحافظات، حول الاستجابة والجاهزية لتشخيص حالات الاشتباه بالكوليرا، والصعاب التي تواجة عمل المختبرات، وتفعيل كل مراكز العزل وزوايا الارواء بالمرافق الصحية.
وطبقا لوكالة الأنباء الرسمية “سبأ” شدد وزير الصحة “قاسم بحيبح”، على” ضرورة تطبيق التعريف القياسي للحالات وتوصيف الحالة وإبرازها وتعزيز دور الرسالة التوعوية والتثقيفية في مواجهة وبائيات الاسهالات المائية الحادة والكوليرا ورفع مستوى الوعي المجتمعي تجاهها”.
وتطرق الإجتماع، إلى تفشي حالات الاسهالات المائية الحادة، والجهود التي تبذلها وزارة الصحة في سبيل الحد منها ، والامدادات الدوائية المقدمة من البرنامج الوطني للأمداد الدوائي بوزارة الصحة وتلبيته لاحتياجات المحافظات.
وكانت منظمة الأمم المتحدة للهجرة (IOM) ، قد حذرت في وقت سابق من تفشي واسع للكوليرا والإسهال الحاد، في اليمن، متوقعة أن تصل الحالات إلى نصف مليون حالة بحلول سبتمبر القادم.
وقالت منظمة الأمم المتحدة للهجرة في بيان لها، إنها سجلت أكثر من 30,000 حالة مشتبه بها منذ بداية العام، مشرتاً إلى ان “سبب تفاقم التفشي الحالي للكوليرا هو الأمطار الغزيرة والفيضانات التي تزيد من مخاطر تلوث المياه”.
وأكدت المنظمة أنه من المتوقع وصول حالات الاشتباه بوباء الكوليرا، إلى 255,000 بحلول شهر سبتمبر 2024م، إذا لم يتم تعزيز جهود الاستعداد والاستجابة .
وفي إحاطته الشهرية لمجلس الأمن الدولي بشأن اليمن قال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة ومنسق عمليات الإغاثة مارتن غريفيت “بقلق عميق إزاء تفشي وباء الكوليرا الذي يتفاقم بسرعة في اليمن، حيث تم الإبلاغ حتى الآن عن 40 ألف حالة مشتبه بها وأكثر من 160 حالة وفاة”، مؤكداً أن “غالبية الحالات المسجلة توجد في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون”.
ويوم السبت 8 يونيو / حزيران، قالت منظمة أطباء بلا حدود الدولية اليوم ، إنها سجلت 63 ألف حالة إصابة بالكوليرا والاسهالات المائية في 20 محافظة يمنية من أصل 22، منذُ مطلع العام الجاري وحتى نهاية مايو الماضي.
وذكرت المنظمة في تقرير لها ، أن 22 محافظة يمنية شهدت ارتفاعاً كبيراً في حالات الإسهال المائي الحاد، حيث تمّ الإبلاغ عن أكثر من 63,000 حالة في البلاد حتى 31 مايو/أيار وفقاً للسلطات الصحية.
ولم يتحدث تقرير المنظمة عن عدد الوفيات جراء الوباء الذي يجتاح المحافظات المائية.
وأضافت المنظمة في تقريرها – تابعه “يمن ديلي نيوز”: “أطلقت فرق منظمة أطباء بلا حدود استجابة في ثمان محافظات، حيث تقدّم العلاج الطبي للمرضى، وتدرّب الطواقم الطبية وغير الطبية، وتتبرع بالإمدادات الطبية، وتنفذ أنشطة التوعية الصحية”.
