المكونات الحضرمية تعلن رفض “التبعية” وتقول إن شكل التسوية القادمة ستقرر مصير حضرموت كإقليم أو كدولة مستقلة

يمن ديلي نيوز: أكد اللقاء التشاوري الحضرمي، الخميس 19 مايو/أيار، ان لحضرموت “الحق في قيام دولتها متى ما كانت التسوية على شكل دول مستقلة، وإقليم مستقل متى ما تحددت التسوية بالأقاليم”.
جاء ذلك في البيان الختامي، الصادر عن اللقاء التشاوري الحضرمي، للمكونات والقوى الحضرمية السياسية، والنخب والشخصيات الاجتماعية والذي انعقد امس تحت شعار “حضرموت الشراكة والندية”.
وأشار البيان الى ان اللقاء التشاوري جاء، لتحديد “موقف موحد من تطورات سياسية في ضوء ما تم من استفزازات عسكرية لمدينة المكلا، بالاضافة لحشد الحضارم لإسقاط مشاريع الهيمنة، وربط حضرموت بتبعية الجنوب والشمال”.
وشدد على “العمل على انتزاع حقوق حضرموت المشروعة وعلى رأسها استقلال قرارها السياسي وسيادتها على الأرض والثروات ورفض التبعية”، مؤكدا دعم جهود السلطات المحلية التي تصب في سيادة القرار الحضرمي، ورفض التبعية والتدخلات التي تعرقل عملها.
وأعلنت المكونات الحضرمية “رفضها القاطع لمحاولة استفزاز أبناء حضرموت من قبل بعض الكيانات غير الحضرمية ومن ذلك دخول قوات من خارج حضرموت تحت ستار تأمين الاجتماعات مما ينبئ عن عدم جدية تلك الكيانات بالشراكة مع حضرموت”.
وحمّل البيان التحالف العربي ما يترتب على “دخول تلك القوات – في إشارة الى قوات المجلس الانتقالي التي تم استقدامها الى مدينة المكلا خلال الأيام الماضية – إلى حضرموت وما قد ينتج عنها لا قدّر الله، ولن يقف أبناء حضرموت مكتوفي الأيدي أمام من يسعى لنشر الفوضى وزعزعة الاستقرار في حضرموت”.
واقر اللقاء تشكيل فريق للقاء برئيس مجلس القيادة الرئاسي، بشكل عاجل لوضع إطار تفاوضي خاص بالقضية الحضرمية، والمطالبة بتمثيل حضرموت في وفد “الشرعية” المفاوض في التسوية السياسية للأزمة اليمنية، بحسب البيان.
كما أقر تشكيل وفد للقاء القيادة السعودية لطرح قضية حضرموت والمطالبة بدعم سياسي واضح يحقق تطلعات أبناء حضرموت، وتشكيل مجلس تنسيق للمكونات والقوى والشخصيات الاجتماعية بحضرموت على أن يبقى الباب مفتوحا لمن أراد الالتحاق بالمجلس.



