“خطة إخلاء” وإجراءات احترازية لمواجهة كوارث السيول والحميات في مأرب

يمن ديلي نيوز: أقرت لجنة الطوارئ بمحافظة مأرب (شمالي شرق اليمن)، الأحد 28 أبريل/نيسان، حزمة من “الإجراءات الاحترازية” قالت إنها تهدف “لحماية المواطنين من كوارث التغيرات المناخية والسيول، وتفشي العديد من الأمراض والحميات المختلفة”.
وطبقا للموقع الرسمي لمحافظة مأرب، أقرت اللجنة في اجتماع لها العديد من الأعمال الإضافية للحماية من سيول الأمطار، وإعداد خطة متكاملة لإخلاء الأسر النازحة المتوقع تضررها من السيول بحسب الدراسات والمسوحات الميدانية.
وذكر وكيل محافظة مأرب، عبد ربه مفتاح، أن اللجنة مستمرة في استكمال تعزيز مصدات السيول في مديرية مأرب الوادي، وعمل مصدات وكواسر جديدة في الأماكن التي حددتها الدراسة الميدانية لحماية المناطق الأثرية والتجمعات السكنية والمخيمات والمزارع.
كما أقرت اللجنة “تنفيذ حملة رش ضبابي بالمبيد ذات الأثر المتبقي لمكافحة البعوض الناقل لحمى الضنك والملاريا في عاصمة المحافظة والمديريات، إلى جانب اعتماد خطة مكتب الصحة الطارئة الخاصة بمواجهة انتشار أمراض الكوليرا والحميات”.
وأكدت على “زيادة الرقابة على الأغذية المقدمة في المطاعم وأماكن إعداد الأطعمة للتأكد من اتخاذ الاحترازات اللازمة لسلامتها، إضافة إلى الاستمرار في حملات التوعية المختلفة للمجتمع للوقاية من كوارث السيول والجوائح الصحية”.
وفي 18 أبريل/نيسان الجاري، بدأت لجنة الطوارئ في المحافظة سلسلة إجراءات عاجلة ووقائية لحماية الأحياء السكنية ومخيمات النزوح في المحافظة، تحسبا للتغيرات المناخية وتدفق السيول جراء الأمطار الغزيرة المتوقعة.
وقال موقع السلطة المحلية بمحافظة مأرب إن لجانا ميدانية منبثقة عن لجنة الطوارئ في المحافظة بدأت فتح وتنظيف ممرات السيول الآمنة، ووضع مصدات وكواسر للسيول أمام الأحياء السكنية والمخيمات وتجمعات النازحين.
كما اتخذت لجنة الطوارئ حينها، تدابير وقائية في حال امتلاء بحيرة سد مأرب وتدفق كميات كبيرة من المياه من مفيض السد، وفق لموقع “محافظة مأرب”.
وتحتضن محافظة مأرب أكثر من 2 مليون و270 ألف نازح فروا من المناطق الخاضعة لسيطرة جماعة الحوثي المصنفة إرهابيا، ويتوزعون على 197 مخيم وتجمع سكاني وفق ما تقوله تقارير الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين.
وتشهد المحافظات اليمنية خاصة الشرقية منها (حضرموت، المهرة، شبوة، مأرب، الجوف) أمطارا غزيرة وتدفق للسيول، بشكل كبير، مع بدء دخول موسم الأمطار في اليمن.



