أمريكا تدين إصدار الحوثيين عملة “مزيفة” وتقول إنه يعرض التزامات اليمن للخطر

يمن ديلي نيوز: أدانت الولايات المتحدة الأمريكية إصدار جماعة الحوثي المصنفة إرهابيا “عملات” وصفتها بـ”المزيفة” بدلا عن العملة الرسمية اليمنية، وقالت إنها تعرض التزامات اليمن للخطر.
وفي 30 مارس/آذار الماضي أعلنت جماعة الحوثي المصنفة إرهابيا إصدار عملة معدنية جديدة فئة 100 ريال غير مرخصة من البنك المركزي اليمني، في إطار مواجهتها لمشكلة العملة التالفة.
وشدد بيان عن الولايات المتحدة نشرته السفارة الأمريكية في اليمن تابعه “يمن ديلي نيوز” على عدم دخول العملة “المزيفة” إلى السوق. وقال إن “تصرفات الحوثيين تهدد بمزيد من الانقسام في الاقتصاد اليمني وتقويض سلامة القطاع المصرفي داخل اليمن.
وحذرت من أن طباعة عملة “مزيفة” يعرض التزام اليمن بالمعايير الدولية لمكافحة تمويل الإرهاب للخطر.
وقالت إن “الخيارات الأحادية الجانب التي تؤدي إلى تعمق تجزئة الاقتصاد اليمني والإضرار بمعيشة الشعب اليمني لا تساعد على تحقيق السلام”.
وطبقا للبيان: تدعم الولايات المتحدة الأمريكية دور البنك المركزي اليمني في عدن في الحفاظ على استقرار القطاع المالي.
ويوم الأحد الماضي 31 مارس/آذار بدأ فرع البنك المركزي في صنعاء التابع للحوثيين تداول عملة معدنية فئة 100 ريال (غير مرخصة) معلنا عن فتح نقاطا تعمل على مدار الساعة لاستبدال العملة التالفة من فئة 100 ريال.
وكان البنك المركزي اليمني قد حذر “كافة المواطنين والمؤسسات المالية والمصرفية والقطاعات التجارية من التعامل أو القبول بعملة مزورة وإحلالها محل عملة قانونية”.
واعتبر البنك ذلك “إجراء غير قانوني ينفذ بواسطة كيان غير شرعي يزيد من تعقيد معاملات المواطنين ويقضي على أي جهود تحاول الإبقاء على ما هو قائم من تبادل للسلع والخدمات بين مختلف المحافظات”.
وأكد البنك المركزي أن هذا الإجراء “لا يعدوا أن يكون أداة لنهب الأصول المالية للمؤسسات المالية والمصرفية والتجارية والمواطنين بواسطة وسيلة تبادل مزوره”.
وكرر البنك تحذيره من هكذا إجراء قال إنه “يهدف إلى التصعيد والتعقيد”، متوعدا بممارسة حقه القانوني باتخاذ كافة الإجراءات التي تضمن حماية العملة الوطنية ومدخرات المواطنين والنظام المصرفي والنشاط الاقتصادي من الآثار المدمرة لأي إجراء غير مسئول.



