الأمم المتحدة: في عام 2024 لايزال نحو 4.5 مليون يمني قيد النزوح

يمن ديلي نيوز: قالت منظمة الأمم المتحدة، الجمعة 2 فبراير/ شباط، إنه في عام 2024، لا يزال نحو 4.5 مليون شخص نازحين في اليمن، وقد تعرض الكثير منهم لعمليات نزوح متعددة على مدى عدة سنوات.
وأكدت أن اليمن هذا العام على مفترق طرق بعد مرور تسع سنوات على تصاعد الصراع، وسط أزمة إنسانية تزداد حدة، وأن “الاتفاق السياسي الذي يؤدي إلى سلام مستدام هو الحل الوحيد طويل الأمد للأزمة الإنسانية في اليمن”.
وتوقعت في تقرير لها – اطلع عليه “يمن ديلي نيوز” – أن تظل الاحتياجات الإنسانية مرتفعة لسنوات قادمة، حيث لا يزال اليمن – وفق التقرير – يواجه أزمة حماية معقدة تؤدي إلى الاحتياجات الإنسانية في البلاد.
وذكرت أن التدهور الشديد في الظروف الاقتصادية والبنية التحتية المدنية المتضررة على نطاق واسع وانهيار الخدمات الأساسية يعد من العوامل الرئيسية لمواطن الضعف والاحتياجات واسعة النطاق في جميع أنحاء البلاد.
وقالت الأمم المتحدة إنه بعد تسع سنوات من الصراع، لا تزال الاحتياجات في اليمن هائلة، مشيرة إلى أنه مع دخول عام 2024، يحتاج أكثر من نصف السكان في اليمن إلى المساعدة الإنسانية وخدمات الحماية.
ولفتت إلى أنه في عام 2024، سيحتاج 18.2 مليون شخص في اليمن إلى المساعدة الإنسانية وخدمات الحماية.
وأكدت أن 17.6 مليون شخص في اليمن يواجهون مع حلول العام الجديد انعدام الأمن الغذائي والتغذوي.
وأشارت إلى أن اليمن يواجه “معدل سوء تغذية مرتفعا بشكل مثير للقلق” حيث يعاني – طبقًا للأمم المتحدة – ما يقرب من نصف الأطفال دون سن الخامسة من التقزم المعتدل إلى الشديد.
وقالت إنه “على الرغم من التحديات، وصلت منظمات الإغاثة إلى ما يزيد عن 8.6 مليون شخص في المتوسط شهريًا في عام 2023”.
وفيما قالت منظمة الأمم المتحدة إن “عدم كفاية التمويل والقيود المفروضة على الوصول”، دفعتها إلى تكييف استجابتها الإنسانية في اليمن خلال العام الماضي، تحدثت عن مخاطر إضافية حول الاستجابة في عام 2024، جلبتها “ديناميات الصراع الإقليمي”.
وقالت إن خطة الاستجابة الإنسانية للعام 2024 تحظى بأولوية أكبر – حيث تستهدف 11.2 مليون فرد معرض للخطر.
وأكدت أن التوافق مع إطار الأمم المتحدة للتعاون من أجل التنمية المستدامة لليمن 2022-2025 سيعزز التكامل والتآزر بين الجهود الإنسانية والإنمائية.
وأضافت “ولتحقيق هذه الخطط وتوفير المساعدة الإنسانية وخدمات الحماية لـ11.2 مليون شخص، يسعى العاملون في المجال الإنساني للحصول على 2.7 مليار دولار أمريكي”.



