أهم الاخبارالأخبار

ضغوط في أمريكا لإعادة تصنيف الحوثيين ”جماعة إرهابية“ بعد عامين من إلغاء القرار

يمن ديلي نيوز – متابعات خاصة: كشف ديبلوماسيون أمريكيون، الثلاثاء 12 ديسمبر/كانون الأول، عن ضغوط في الكونجرس الأمريكي لإعادة تصنيف جماعة الحوثي كـ”منظمة إرهابية أجنبية“، وفقا لصحيفة “الغارديان” البريطانية.

ونقلت الصحيفة عن الدبلوماسيين الأمريكيين، قولهم إن “التصنيف سيعطل بدء المرحلة الأولى من خطة السلام المكونة من ثلاث مراحل والتي تم التفاوض عليها بين السعودية والحوثيين”.

وذكروا أنه “إذا تم تصنيف الحوثيين على أنهم جماعة إرهابية، فسيتم حظر الأموال التي كان من المقرر وضعها في البنوك لدفع رواتب الموظفين المدنيين، وهو مطلب رئيسي للحوثيين في المرحلة الأولى من خطة السلام”.

وتأتي هذه التحركات الأمريكية لإعادة تصنيف الجماعة كـ”منظمة إرهابيا“، عقب تكثيف الجماعة هجماتها على السفن التجارية في المياه الدولية في البحر الأحمر، بمزاعم نصرة المقاومة الفلسطينة في قطاع غزة الذي يتعرض لعدوان اسرائيلي وحشي منذ أكثر من شهرين.

وتحاول الولايات المتحدة على عجل تنظيم قوة حماية بحرية أكبر تتمركز خارج البحرين لمنع إغلاق أكثر ممرات الشحن ازدحاما في العالم، وبالتالي إصابة الاقتصاد العالمي بالشلل.

ويجري تيم ليندركينغ، المبعوث الأمريكي الخاص إلى اليمن، الذي سافر مؤخرًا إلى الدوحة لإجراء محادثات مع أعضاء الحكومة المعترف بها من قبل الأمم المتحدة، مشاورات مع المملكة العربية السعودية وواشنطن بشأن رد الغرب.

كما تحدث وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، مع وزير الخارجية الصيني يوم الخميس الماضي لحثه على الانضمام إلى قوة العمل المتعددة الجنسيات لحماية الشحن في البحر الأحمر وخاصة باب المندب.

ويقول بلينكن إن الصين، مع إيمانها بحرية الملاحة والاعتماد على البحر الأحمر في تجارتها البحرية، يجب أن تقدم إما طاقمًا أو سفينة لقوة الحماية المتعددة الجنسيات.

وسيمثل هذا مثالا نادرا للتعاون البحري الصيني الأمريكي.في الأسبوع الماضي، قام القادة العسكريون الحوثيون بتوسيع أهدافهم المشروعة من السفن التي يرتبط مالكوها بإسرائيل إلى أي سفن تذهب من وإلى الموانئ الإسرائيلية.

واستولت الجماعة على سفينة الشحن اليابانية “غالاكسي ليدر”، زاعمة تبعيتها لاسرائيل. وأعلن مسؤوليتها عن “دفعة كبيرة” من الصواريخ الباليستية وصواريخ كروز التي تم إطلاقها على سفن التجارة الدولية في المياه الإقليمية.

وفي 21 نوفمبر/تشرين ثاني المنصرم، أعلنت الولايات المتحدة إنها تدرس احتمال تصنيف الحوثيين مجددا “منظمة إرهابية”.

وصرح المتحدث باسم مجلس الأمن القومي جون كيربي للصحافيين “في ضوء هجمات الحوثيين الأخيرة على مدنيين ومع قرصنة سفينة في المياه الدولية، بدأنا مراجعة التصنيفات الإرهابية المحتملة وسندرس خيارات أخرى مع حلفائنا وشركائنا أيضا”.

ودعا “كيربي” الحوثيين إلى الإفراج “فورا وبدون قيد أو شرط” عن سفينة الشحن التي احتجزوها الأحد في البحر الأحمر وطاقمها المكوّن من 25 فرداً.

ومرارا طالبت الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، واشنطن بإعادة تصنيف الحوثيين “منظمة إرهابية”، كان آخرها في 27 يناير/ كانون الثاني الماضي.

وفي يناير 2020، صنفت إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، الحوثيين “منظمة إرهابية”، قبل أن تقوم إدارة خلفه جو بايدن، بشطب هذا التصنيف منتصف فبراير/ شباط 2021 بدعوى أن هذا التصنيف يعقد الاستجابة لأزمة إنسانية خطيرة جداً في اليمن.

ومرارا طالبت الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، واشنطن بإعادة تصنيف الحوثيين “منظمة إرهابية”، كان آخرها في 27 يناير/ كانون الثاني الماضي.

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من يمن ديلي نيوز Yemen Daily News

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading