“الاتحاد الأوروبي” يدعو للإفراج عن موظفي “الأمم المتحدة” المحتجزون بصنعاء

يمن ديلي نيوز: دعت بعثة الاتحاد الأوروبي لدى اليمن، الإثنين 30 أكتوبر/ تشرين الأول، جماعة الحوثي المصنفة إرهابيًا، إلى الإفراج الفوري عن موظفي منظمة الأمم المتحدة والبعثات الدبلوماسية المحتجزين في صنعاء.
وقالت بعثة الاتحاد الأوروبي لدى اليمن في بيان نشرته على حسابها في منصة “إكس” رصده “يمن ديلي نيوز”، إن سفراء الاتحاد دعوا خلال اجتماع لهم “للإفراج عن موظفي الأمم المتحدة والبعثات الدبلوماسية المحتجزين في صنعاء”.
وقالت إن سفراء الاتحاد الأوروبي، ناقشوا “بقلق عميق وفاة هشام الحكيمي، مدير الأمن والسلامة لدى منظمة رعاية الأطفال أثناء احتجازه في صنعاء” ودعوا للكشف الفوري عن ظروف وملابسات وفاة “الحكيمي”، بسجن للحوثيين في العاصمة صنعاء، الثلاثاء الماضي.
وفي بيان صادر، السبت، عن المنسق المقيم للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية في اليمن “ديفيد غريسلي” دعا فيه “سلطات صنعاء إلى تقديم معلومات وافية وعاجلة بشأن الظروف التي أدت إلى وفاة هشام الحكيمي”، قال إن ثلاثة من موظفي الأمم المتحدة ما يزالون محتجزين لدى سلطات صنعاء.
ودعا جماعة الحوثي المصنفة إرهابيًا، إلى الكشف عن مصير ثلاثة موظفين أمميين محتجزين لديها، وقال: “لا يزال ثلاثة من موظفي الأمم المتحدة محتجزين، اثنان منذ نوفمبر 2021، والثالث منذ أغسطس 2023، لم تتمكن المنظمة الدولية ولا عائلاتهم من زيارتهم، أدعو سلطات صنعاء إلى تقديم معلومات كاملة عن ظروفهم، وإتاحة الزيارة لهم”.
والثلاثاء الماضي 24 أكتوبر/ تشرين الأول، توفي “الحكيمي”، في سجن تابع لجهاز الأمن والمخابرات التابع لجماعة الحوثي في العاصمة صنعاء، بعد 50 يومًا على اختطافه من أحد الشوارع في العاصمة صنعاء. وفق مصادر حقوقية.
ولفتت المصادر إلى أن أسرة المختطف “الحكيمي”، تلقت اتصالاً من شعبة المخابرات لدى جماعة الحوثي، تطلب منهم الحضور لاستلام جثته، غير أنها رفضت ذلك، وطالبت بتشريح جثته لمعرفة سبب الوفاة ومحاسبة المتسببين.
ويوم الخميس، أعلنت منظمة إنقاذ الطفولة، تعليق عملياتها في شمال اليمن (مناطق سيطرة جماعة الحوثي المصنفة إرهابيا)، بأثر فوري، وذلك عقب وفاة مدير قسم الأمن والسلامة في مكتبها في اليمن، “هشام الحكيمي”، في أحد سجون المخابرات الحوثية بصنعاء.
وقالت المنظمة البريطانية، في بيان لها اطلع عليه “يمن ديلي نيوز”، إنها تشعر بالحزن الشديد لتأكيد وفاة “الحكيمي”، أثناء احتجازه في صنعاء، داعية إلى “إجراء تحقيق مستقل فوري”.
وأكدت أن “الحكيمي”، اعتقل في التاسع من شهر سبتمبر/ أيلول المنصرم، خارج أوقات عمله في المنظمة، وعلى الرغم من المحاولات المتكررة من قبل عائلته والممثلين القانونيين وفريق منظمة رعاية الأطفال، لم يتمكن أحد من رؤيته أو التحدث معه طوال فترة احتجازه بأكملها.
وأضافت “ولم يتم توجيه أي اتهامات أو إجراءات قانونية من قبل السلطات أو تقديم أسباب لاحتجازه في صنعاء، (في إشارة لسلطات الأمر الواقع الحوثية)، وفي ظل هذه الظروف، ستقوم منظمة رعاية الأطفال بتعليق عملياتها في شمال اليمن بأثر فوري”.



