”رشاد العليمي“ يبحث مع السفير الإماراتي تسهيل استخدام الوديعة المالية عقب دعوة البنك المركزي لابو ظبي بأن تكون مساهمتها ”فاعلة وسريعة“

يمن ديلي نيوز: ناقش رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني، رشاد العليمي، مع السفير الإماراتي لدى اليمن، محمد الزعابي، السبت 15 تموز/يوليو، طلب تسهيل استخدام الوديعة المالية ”السعودية – الاماراتية“، للبنك المركزي اليمني، الذي دعا الامارات في وقت سابق بأن تكون مساهمتها ”فاعلة وسريعة“.
وفي اللقاء، أطلع ”العليمي“ السفير الاماراتي، على الاجراءات الرئاسية والحكومية لاحتواء التداعيات الانسانية الكارثية للهجمات الحوثية على المنشآت النفطية، وخطوط الملاحة الدولية، وفقا لوكالة (سبأ) الرسمية.
وأشاد رئيس مجلس القيادة الرئاسي بـ”التدخلات الاقتصادية، والانسانية والانمائية، والاستجابات الاخوية المستمرة من قبل القيادة الاماراتية“.
ويأتي بحث ”العليمي“ تسهيل استخدام الوديعة، بعد يومين من دعوة البنك المركزي لدولة الإمارات العربية المتحدة بأن “تكون مساهمتهم فاعلة وسريعة كما هو العهد بهم”، وذلك بالتزامن مع التراجع الذي حصل للعملة الوطنية الأسبوع المنصرم.
وشهدت قيمة العملة الوطنية، مطلع الأسبوع الماضي، تراجعا ملحوظا، حيث تخطى سعر الدولار الواحد 1500 ريال، قبل أن يعاود الريال اليمني تحسنه في تداولات نهاية الاسبوع ذاته، عقب خروج ”العليمي“ عن صمته، وتوعد البنك المركزي للمضاربين بالعملة، بإجراءات ”قاسية“.
وأرجع البنك المركزي، حينها، أسباب التراجع الى ما وصفها بـ”الحركة غير المبررة إما بدوافع سياسية، أو في إطار الحرب الاقتصادية التي تشنها الأجهزة الاستخبارية للمليشيات”.
وطالب البنك بتشديد الإجراءات المتخذة من قبل الإدارة التنفيذية للبنك، و”التعامل بصرامة مع المتماهين مع عمليات المضاربة بهدف الإضرار بمعيشة الناس والتأثير على الاستقرار في البلد”، كما أقر تنفيذ العديد من الإجراءات العقابية والتنظيمية الإضافية في اطار القوانين والتعليمات النافذة.
وثمن الاستجابة السعودية السريعة لدعم الشعب اليمني في هذا الظرف الصعب، آملا من دولة الإمارات العربية المتحدة أن “تكون مساهمتهم فاعلة وسريعة كما هو العهد بهم”، وفقا للبيان.
كما خرج رئيس مجلس القيادة الرئاسي، رشاد العليمي، عن صمته، مؤكدا حرص المجلس والحكومة على الوفاء بالالتزامات الحتمية للدولة واستعادة السيطرة بشكل عاجل على اسواق الصرف، وفقا لوكالة الأنباء الرسمية.
وفي شباط/فبراير المنصرم، أعلنت السعودية تقديم 2 مليار دولار أميركي مناصفة بين المملكة والإمارات، دعما للبنك المركزي اليمني، ومليار دولار أميركي من المملكة منها 600 مليون دولار لصندوق دعم شراء المشتقات النفطية، و400 مليون دولار لمشاريع ومبادرات تنموية.



