بغياب ”البحسني“ وصحبة ”العطاس“ و”بن دغر“.. ”رشاد العليمي” في حضرموت ”المعطاءة وعنوان الدولة وقاطرتها“

يمن ديلي نيوز: قال رئيس مجلس القيادة الرئاسي، رشاد العليمي، الأحد 25 يونيو/ حزيران، إن محافظة حضرموت التي وصفها بـ”المعطاءة“ ستبقى ”عنوانا للدولة، وقاطرة لها، ورافدا أساسيا من روافدها الحضارية، والإنسانية في مختلف المجالات“.
وعبر ”العليمي“، خلال افتتاحه، اليوم، أعمال اللقاء العام الموسع للسلطة المحلية في المحافظة، عن سعادته وإخوانه كبار رجال الدولة بزيارة حضرموت، وفقا لوكالة الأنباء الرسمية (سبأ).
ووصل رئيس مجلس القيادة الرئاسي، مساء أمس السبت 24 يونيو/حزيران إلى المكلا عاصمة حضرموت، على رأس وفد حكومي وسعودي، يصطحب فيها أول رئيس لمجلس وزراء دولة الوحدة أبو بكر العطاس، والدكتور أحمد عبيد بن دغر رئيس مجلس الشورى.
وغاب عن الوفد المرافق للعليمي عضو مجلس القيادة، وممثل حضرموت في المجلس اللواء فرج البحسني، الذي أعلن مؤخرا انضمامه للمجلس الانتقالي الجنوبي، المطالب بالانفصال، مادفع طيف واسع من قيادات حضرموت لإعلان “مجلس حضرموت الوطني” بعيدا عن البحسني والمجلس الانتقالي الجنوبي.
وأكد ”العليمي“ التزام مجلس القيادة الرئاسي، والحكومة، بجعل حضرموت في صدارة الأولويات، بما في ذلك تخفيف المعاناة الإنسانية والخدمية عن مواطنيها، وتمكينهم من إدارة شؤونهم الاقتصادية والأمنية، وجلب الاستثمارات كنموذج لدولة المؤسسات المنشودة.
وأشار الى ان انجاز مشروعات البرنامج السعودي التي دشنها، اليوم، بحضرموت من شأنها ”احداث نقلة مهمة في الخدمات المقدمة للمواطنين، وتخفيف العبء عن الحكومة اليمنية في ظل ظروف الحرب الظالمة التي اشعلتها المليشيات الحوثية“، حد وصفه.
ومن المقرر أن يعقد “العليمي” خلال الزيارة التي تعد الأولى له إلى محافظة حضرموت منذُ الإعلان عن المجلس في السابع من أيار/مايو من العام المنصرم، اجتماعات عمل مع المكتب التنفيذي للمحافظة، والمؤسسات الحكومية المعنية بتحسين الأوضاع الخدمية والمعيشية للمواطنين.
وكان “فرج البحسني”، الذي عين مؤخرا نائبا لرئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، قد أبدى امتعاضه من إشهار ”مجلس حضرموت الوطني”، مبررا موقفه بالقول، إن “تعدد المشاريع والرؤى والإقصاء، لن يزيد أبناء حضرموت إلا تفككا”.
وأضاف في تغريدة سابقة رصدها ”يمن ديلي نيوز“: “نحن لسنا بحاجة لذلك، من يدرك الواقع سيدرك أمورا كثيرة ومن لا يدرك شيئاً سيظل كما هو ولن يقدم شي سوى مزيد من التشرذم”.



