وصف علاقة أعضاء المجلس الرئاسي بـ”الرائعة”.. “عيدروس الزُبيدي”: لا تزال التفاصيل الكاملة حول “المجلس الوطني الحضرمي” غير متوفرة
يمن ديلي نيوز: أكد عضو مجلس القيادة الرئاسي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، عيدروس الزُبيدي، بأن المجلس الرئاسي بكافة أعضائه على إتفاق أنهم “جبهة واحدة في مواجهة مليشيا الحوثي، والتحديات الاقتصادية، والإنسانية”.
ووصف “الزُبيدي” في ندوة استضافها المعهد الملكي البريطاني “تشاتام هاوس”، اليوم الخميس 22 يونيو/ حزيران، في العاصمة البريطانية “لندن”، العلاقة بين أعضاء مجلس القيادة الرئاسي بـ”الرائعة” وذلك “على الرغم من أن لكل عضو برنامجه الخاص”. بحسب الموقع الرسمي للمجلس الانتقالي الجنوبي.
وقال “الزُبيدي” إنه “رفض عرضًا لتولي رئاسة اليمن، لكونه يحمل قضية وطن، ولم يكن يومًا باحثًا عن سلطة” مؤكدًا “أن المسؤولية الأخلاقية، والإنسانية، والأخوية، تحتّم على الجنوبيين عدم ترك أشقائهم من أبناء اليمن الشمالي ضحية للمليشيات الحوثية”.
وأشار إلى أن مجلس القيادة الرئاسي يواجه الكثير من الصعوبات عقب استهداف الحوثيين للمنشآت النفطية في محافظتي شبوة وحضرموت، مؤكدًا بأن الحكومة الحالية، باتت غير قادرة على القيام بمهامها في توفير الحد الأدنى من الخدمات.
وبخصوص “المجلس الوطني الحضرمي” الذي أشهرته المكونات الحضرمية في ختام مشاوراتها في “الرياض” أمس الأول، قال الزُبيدي إن “التفاصيل الكاملة لا زالت غير متوفرة حوله”، مؤكدًا أن “المجلس الانتقالي انتهج خيار الحوار مع كافة المكونات في الجنوب، وقد بدأ المرحلة الأولى مع الكيانات التي تؤمن بحتمية استعادة الدولة الجنوبية وسيواصل الحوار مع بقية القوى الأخرى”.
ومساء الثلاثاء، أعلنت المكونات الحضرمية المشاركة في المشاورات التي عُقدت في العاصمة السعودية الرياض خلال الفترة (21 مايو – 19 يونيو 2023م)، إشهار مجلس حضرموت الوطني، ووثيقة سياسية وإنسانية، كميثاق شرف.
وتعهدت المكوناتُ الحضرمية بتحييد مؤسسات الدولة الخدمية والأمنية والعسكرية عن أي خلافات بينية من شأنها الإضرار بالمصالح العامة ومفاقمة الأزمة الانسانية في حضرموت.
وأكدت الوثيقة السياسية الحضرمية على أن وحدةَ حضرموت وحق أبنائها في إدارة شؤونهم الاقتصادية والسياسية والأمنية، ستظل هي الأولوية القصوى للمكونات والقوى الحضرمية.
كما أكدت الوثيقة على الالتزام بالأهداف المشتركة مع تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية، واعلان نقل السلطة، وحيادية رئيس وأعضاء مجلس القيادة الرئاسي وهيئاته المساندة وقيادات السلطة العليا، وعدم توظيف او استخدام مهامهم الدستورية لتحقيق مكاسب سياسية.
