دوجاريك: الأمم المتحدة ترفض بشدة “ادعاءات الحوثيين” بتدمير التعليم في اليمن

يمن ديلي نيوز: قال المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك إن الأمم المتحدة ترفض بشدة الادعاءات التي أطلقها الحوثيون بأن منظمتي اليونيسف واليونسكو وغيرهما من الشركاء الإنسانيين تواطأوا لتدمير نظام التعليم في اليمن.

ولم يوضح المتحدث الأممي طبيعة الاتهامات الصادرة عن الحوثيين.

وذكر “دوجاريك” في مؤتمر صحفي عقد الأربعاء 11 سبتمبر/أيلول، في مقر الأمم المتحدة “بنيويورك” ،أن مثل هذه التصريحات الزائفة لا أساس لها من الصحة تهدد سلامة الموظفين وتعيق قدرتنا وقدرة شركائنا على خدمة شعب اليمن”.

وقال “ستيفان دوجاريك”، إن منظمة اليونيسف تدعو السلطات في اليمن إلى اتباع نهج بناء وتعاوني، والعمل مع جميع الشركاء لمعالجة الاحتياجات الملحة لجميع الأطفال، في ظل وجود أكثر 4.5 مليون طفل خارج المدرسة.

وشدد “ستيفان” على “ضرورة احترام وضمان سلامة جميع موظفي الأمم المتحدة.

وأكد “دوجاريك” أن الأمين العام للأمم المتحدة أعرب عن قلقه العميق إزاء مرور ثلاثة أشهر منذ أن احتجز الحوثيون تعسفيا 13 من موظفي الأمم المتحدة.

وأوضح “دوجاريك”، أن جماعة الحوثي احتحزت أربعة من موظفي الأمم المتحدة خلال عامي 2021 و2023، والذين ما زالوا رهن الاحتجاز.

وذكر “ستيفان دوجاريك”، أن الأمين العام يكرر نداءه للحوثيين  للإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع موظفي الأمم المتحدة وشركائها المحتجزين تعسفيا في اليمن.

وفي المؤتمر الصحفي اليومي في مقر الأمم المتحدة بنيويورك، أضاف دوجاريك أن “مثل هذه التصريحات الزائفة لا أساس لها من الصحة وتهدد سلامة الموظفين وتعيق قدرتنا وقدرة شركائنا على خدمة شعب اليمن”.

وأشار إلى أنه مع وجود أكثر 4.5 مليون طفل خارج المدرسة في اليمن، فإن منظمة اليونيسف تدعو السلطات إلى اتباع نهج بناء وتعاوني، والعمل مع جميع الشركاء لمعالجة الاحتياجات الملحة لجميع الأطفال.

وشدد على “ضرورة احترام وضمان سلامة جميع موظفي الأمم المتحدة”.

وأشار “دوجاريك” إلى أن أمين عام الأمم المتحدة أعرب عن قلقه العميق إزاء مرور ثلاثة أشهر منذ أن احتجز الحوثيون تعسفيا 13 من موظفي الأمم المتحدة، علاوة على أفراد من المجتمع المدني والمنظمات غير الحكومية الوطنية والدولية، فضلا عن البعثات الدبلوماسية.

وأضاف أن الأمين العام يكرر نداءه للإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع موظفي الأمم المتحدة وشركائها المحتجزين تعسفيا في اليمن.

وقال إنه “يجب معاملة المحتجزين باحترام كامل لحقوقهم الإنسانية، وينبغي أن يتمكنوا من الاتصال بأسرهم وممثليهم القانونيين”.