متحدث الوفد الحكومي في مفاوضات الأسرى لـ “يمن ديلي نيوز”: الحوثي اختطف الآلاف من الطرقات ثم يعلن عن مبادرات لإطلاقهم
يمن ديلي نيوز: قال المتحدث باسم وفد الحكومة اليمنية (المعترف بها دوليا) في مفاوضات الأسرى والمختطفين، ماجد فضائل، اليوم السبت 25 مايو/ أيار، إن جماعة الحوثي المصنفة إرهابيا، تستغل ملف الأسرى الإنساني، لأغراض سياسية وإعلامية، بالإشارة إلى إعلان الحوثيين عزمهم إطلاق أكثر من 100 أسير لديها “كمبادرة إنسانية من طرف واحد”.
وأضاف فضائل في تصريح لـ “يمن ديلي نيوز”، “أن جماعة الحوثي اختطفت آلاف اليمنيين من الطرقات والأماكن العامة، ثم تعلن عن مبادرات لإطلاقهم، بهدف استغلال هذا الملف الإنساني”.
ولفت إلى أن إطلاق سراح المختطفين بأي عدد وتحت أي مسمى “لا يسقط الجرم الأصلي القائم هو اختطافهم واخفائهم وتعذيبهم، والذي لا يسقط بالتقادم”.. وقال “سيظل مجرم ومنتهك للإنسانية”.
وتابع ” إذا كان لدى الحوثي ذرة من الإنسانية فليسمح لمحمد قحطان بالاتصال بأهله مثلا”.
وأمس الجمعة قال رئيس لجنة الأسرى التابعة لجماعة الحوثي المصنفة إرهابيا عبدالقادر المرتضى إن الجماعة ستفرج اليوم السبت، عن أكثر من 100 أسير من أسرى من وصفهم بالعدوان كمبادرة إنسانية من طرف واحد.
وفي 3 يناير/كانون الثاني المنصرم، أعلن وفد الحكومة اليمنية في مفاوضات الأسرى والمختطفين تأجيل جولة مفاوضات كانت مقررة هذا الأسبوع، مع وفد الحوثيين إلى ”أجل غير مسمى“.
وقال وكيل وزارة حقوق الإنسان “ماجد فضائل” في تدوينة على حسابه في منصة ”إكس“، رصدها ”يمن ديلي نيوز“: تم تاجيل إنعقاد جولة مفاوضات الأسرى والمختطفين بالأردن إلى أجل غير مسمى بعد تعنت الحوثي وعرقلته لهذا الاجتماع الذي كان مقررا هذا الأسبوع“.
واتهم المسؤول في الحكومة اليمنية الحوثيين بإعاقة انعقاد جولة سابقة كانت مقررة في نوفمبر الماضي بسويسرا، واستغلالها الملفات الانسانية، سياسيا وإعلاميا بعيدا عن أي التزام أو مسئولية اخلاقية حتى تجاه أسراهم”، حد قوله.
وفي 17 نيسان/ أبريل 2023، تم الإفراج عن نحو 887 أسيراً، في صفقة تبادل بين الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، وجماعة الحوثي المصنفة إرهابية، بحسب اتفاق تم في جولة المفاوضات الأخيرة في سويسرا.
ويعد اتفاق سويسرا، ثاني أكبر صفقة أشرفت الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر على تنفيذها منذ اندلاع الصراع في اليمن، إذ نفذت اللجنة في 16 تشرين الأول/ أكتوبر 2020، صفقة بين الجانبين تضم 1056 أسيراً ومعتقلاً بينهم 15 سعودياً و4 سودانيين من قوات التحالف العربي.
