نقل الوزير الإسرائيلي المتطرف “بن غفير” إلى المستشفى مصاباً إثر حادث سير

يمن ديلي نيوز: أفادت وسائل إعلام عبرية، الجمعة 26 أبريل/نيسان، بنقل وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف، إيتمار بن غفير، إلى المستشفى بعد إصابته في حادث سير تعرض له، بعد مغادرته موقع “عملية الرملة”.

وذكر الإعلام العبري أن السيارة التي كان “بن غفير” يستقلها انقلبت في حادث سير عندما كان مغادرا من مكان حادثة طعن في مدينة الرملة قرب تل أبيب.

وأعلن مكتب “بن غفير” أن إصابة الوزير متوسطة، في حين قالت شرطة الإحتلال إن الحادث وقع بين سيارتين، وتم نقل ثلاثة أشخاص إلى المستشفى بعد إصابتهم بجروح طفيفة، وفقا لصحيفة “تايمز أوف إسرائيل”.

وأضافت الصحفية العبرية، أنه أصيب أيضا خلال الحادث ابنة “بن غفير” وسائق السيارة وأحد حراسه الأمنيين وسائق السيارة الأخرى المشاركة في الحادث، مشيرة إلى أن إصابتهم وصفت بـ”المتوسطة”.

ونقلت الصحيفة عن شهود عيان القول إن سيارة الوزير تجاوزت الإشارة الحمراء، فيما قالت الشرطة إنها لا تزال تحقق في الحادث.

وأظهرت صور ومقاطع فيديو من مكان الحادث سيارة الوزير الإسرائيلي وهي مقلوبة، بينما تحطمت سيارة أخرى من المقدمة.

ويظهر الفيديو مركبة الوزير وهي تدخل التقاطع وتنقلب عندما تصطدم بها مركبة أخرى، وأفادت الصحيفة أنه لا يمكن التأكد مما إذا كانت السيارة قد تجاوزت الإشارة الحمراء فعلاً أم لا.

وكانت شابة في الثامنة عشرة قد أصيبت بجروح خطرة بعدما تعرضت للطعن في إحدى ضواحي تل أبيب على ما أعلنت فرق الإسعاف والشرطة التي أشارت إلى مقتل المهاجم. ولم تعط الشرطة تفاصيل على الفور حول هوية المهاجم ودوافعه.

ورأى مصور لوكالة “فرانس برس” في المكان جثة ممدة على الأرض وقد غطيت بغطاء بلاستيكي أبيض يحيط بها عناصر الشرطة.

وقال ناطق باسم جهاز الإسعاف الإسرائيلي إن “المسعفين قدموا الإسعافات لامرأة تبلغ الثامنة عشرة في وضع خطر مع إصابة في أعلى الجسم وقاموا بنقلها وهي لم تفقد الوعي”، موضحاً أن المهاجم أردي قتيلا.

وأكدت الشرطة في بيان أنها تحقق “حول ظروف هجوم بسكين في الرملة”، موضحة أن “المشاهدات الأولى تشير إلى وجود إصابة بسلاح أبيض فيما حُيّد المعتدي”. ويقيم في الرملة الواقعة في ضاحية تل أبيب يهود وعرب.

المصدر: وكالات + صحف