أهم الاخبارالأخبار

طارق صالح: لسنا بحاجة جيوش تحارب بدلاً عنا وإنما رفع الغطاء عن الحوثيين

يمن ديلي نيوز: قال عضو مجلس القيادة الرئاسي “طارق صالح” أثناء لقائه سفراء دول الاتحاد الأوروبي المعتمدين لدى اليمن، الإثنين 25 مارس/ آذار “نحن لسنا بحاجة لجيوش تحارب بدلاً عنا، ولا نطالب إلا برفع الغطاء الذي قدمه المجتمع الدولي للحوثي”.

وأكد “طارق صالح” خلال اللقاء الذي عقد عبر تقنية الاتصال المرئي، أن “الشرعية اليمنية تملك جيوشاً حررت بها مناطقها ولم يعُد الحوثي قادرًا على التحرك حتى شبرًا واحدًا فيها”. طبقًا لوكالة الأنباء الرسمية “سبأ”.

وقال إن “الحل الوحيد مع الذراع الإيراني في اليمن هو دعم الشرعية لبسط نفوذها على كامل الأراضي اليمنية”.

وفي السياق، جدد “التزام المجلس والحكومة بمعركة اليمنيين الوطنية لإستعادة الدولة التي تحترم نفسها وشعبها وتلتزم بالمواثيق الدولية والتزاماتها تجاه شعوب ودول العالم “بالسلم أو الحرب”.

وأكد اللقاء “أهمية الأحداث التي تشهدها اليمن والتزام الدولة اليمنية والمجتمع الدولي بمسار السلام واستعادة الدولة وخدمة الشعب اليمني وتحقيق مصالحه”.

وقال “طارق صالح” إنه “في الوقت الذي قدمت كل أطراف الشرعية التنازلات للقبول بخارطة طريق لاستعادة الدولة اليمنية وبناء السلام بما يحقق مصالح اليمنيين والأشقاء في المنطقة، دفعت إيران بالحوثي لاستهداف الممرات التجارية الدولية في البحر، ونقل الحرب- التي تعصف باليمن منذ تأسيس هذه الجماعة في 2004- إلى مستوى يضر بمصالح العالم”.

ولفت إلى أن “سيطرة الشرعية على السواحل اليمنية وعلى باب المندب تساهم في حماية الممرات الدولية والتجارة العالمية من أسلحة الحوثي ومن ورائه حزب الله والحرس الثوري الإيراني”.

ولهذا – بحسب طارق صالح – “لم يستطع الحوثي استهداف السفن إلا عبر الصواريخ والمسيّرات، وهو ما تمت السيطرة عليه عبر العمليات الدولية الحالية التي تقودها أمريكا والدول الأوروبية”.

وأشار إلى أن الحرس الثوري الإيراني يحاول “تسويق أدواته في المنطقة ضمن الصراعات الدولية بين الشرق والغرب”، مضيفًا في السياق “لكنه فشل حتى الآن”.

وعبر عن اسفه من إعاقة أحداث البحر الأحمر لخارطة الطريق، التي قال “إن أطراف الشرعية قدّمت تنازلات كبيرة على أمل تحقيق مصالح للشعب”.

واضاف “نحن اليوم نرى كمية الصواريخ والمسيّرات والألغام البحرية والزوارق التي تديرها إيران وحزب الله مع الحوثي من الأراضي اليمنية على أمل السيطرة على مضيقي باب المندب وهرمز”.

وقال إن “تحقيق أحلام ولاية الفقيه الطائفية” في إشارة إلى إيران “تهدد بحروب أكثر دموية في المنطقة”.

وأكد أن كل ذلك “يجعل من الحديث عن خارطة الطريق أمرًا مستحيلًا”.

وأشار إلى أن “السلام بحاجة لتوازن في الردع” مؤكداً أن “الحوثي لم يتنازل في أي مرحلة إلا تحت ضغط المعارك التي لم يصمد في أيٍّ منها من الحديدة وحتى شبوة ومأرب”.

وأكد أن “الحرب في اليمن لن تتوقف إلا حين يعود اليمنيون إلى الاحتكام لصندوق الاقتراع تحت راية التعددية والمواطنة المتساوية”.

من جانبهم، أكد سفراء دول الاتحاد الأوروبي “التزام بلدانهم بدعم مجلس القيادة الرئاسي وجهود السلام التي تقودها الأمم المتحدة وحرية الملاحة، لا سيما من خلال عملية “أسبيدس”.

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من يمن ديلي نيوز Yemen Daily News

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading