أهم الاخبارالأخبار

بالتزامن مع الكشف عن “اشتراطات” حوثية جديدة.. رئيس الوزراء اليمني يقول إن طريق المفاوضات مع الحوثيين “شاق وشائك”

يمن ديلي نيوز: قال رئيس الوزراء اليمني، معين عبدالملك، الثلاثاء 25 أبريل/نيسان، إن “طريق المفاوضات مع الحوثيين شاق وشائك”، بالتزامن مع حديث عن اشتراطات حوثية جديدة قد تعيد المفاوضات الى نقطة الصفر.

وأكد “معين عبدالملك” في حديث تلفزيوني، أن “هناك الكثير من النقاط التي لم تُجب عليها مليشيا الحوثي، أو تماطلُ في الإجابة عنها”، دون توضيح تلك النقاط، داعيا جماعة الحوثي المصنفة إرهابيا، إلى “التعاطي بإيجابية مع الوسطاء”.

وأشار رئيس الوزراء الى أن حكومته “تنتظر خارطة طريق تحقق السلام المستدام، وتحافظ على الدولة اليمنية، كما تبحث عن حلول عملية تحقق شراكة للجميع تحت مظلة دولة ضامنة من دون فوضى امتلاك السلاح والجماعات المسلحة”.

ويأتي تصريح رئيس الحكومة، بالتزامن مع حديث مصدر حكومي يمني عن “رفع جماعة الحوثي المصنفة إرهابية سقف مطالبها، وتقديمها اشتراطات جديدة قد تعيد المفاوضات إلى نقطة الصفر”.

وقال المصدر في تصريحات نقلتها وكالة “الآناضول” التركية اليوم الثلاثاء، إن “الحوثيين يرفعون سقف مطالبهم لتحقيق مكاسب أكبر، إدراكا منهم أن التحالف العربي اتخذ قرار السلم”.

وأضاف: “الحوثي يريد الاعتراف به أولا كطرف شرعي، دون أن يسلم السلاح أو أي منطقة تحت يده، بل إنه يريد أن يكون شريكاً في الموارد والتعويضات بنسبة كبيرة”.

وزيادة على ذلك تفيد مصادر مقربة من الحكومة اليمنية المعترف بها، أن “جماعة الحوثي” تشترط أن تتولى صرف الرواتب؟

كما تطلب جماعة الحوثي، نسبة كبيرة من إيرادات النفط بمناطق الحكومة واستئثارها بالإيرادات في مناطق سيطرتها، الأمر الذي قد يعقد المفاوضات، وقد يعيدها إلى نقطة الصفر.

وفي وقت سابق، هددت جماعة الحوثي المصنفة إرهابية، مجددا باستئناف التصعيد العسكري، واستهداف المملكة في حال عدم التوصل إلى تفاهمات في جولة المشاورات المرتقبة.

وقال القيادي الحوثي، محمد العاطفي، إن “الأوضاع في الوقت الحالي تتجه للتهدئة، لكن في حال عدم التوصل إلى تفاهمات سيتم استهداف العمق السعودي بالطائرات المسيرة والصواريخ”، حد تعبيره.

وتصعِّد جماعة الحوثي المصنفة إرهابيا، من خطابها ضد السعودية للحصول على مكاسب أكبر في جولة المفاوضات المرتقبة، بعد إبداء السعودية تفهمها لشروط الحوثيين في جولة مفاوضات صنعاء قبل أيام.

وفي 8 أبريل/ نيسان أطلق وفدان من السعودية وسلطنة عمان مباحثات مع قيادات بجماعة الحوثي في صنعاء، تناولت سبل تمديد الهدنة وإحلال السلام في اليمن.

وأعلنت الخارجية السعودية، حينها، أن وفدها إلى صنعاء خاض نقاشات متعمّقة بشأن الوضع الإنساني؛ وإطلاق جميع الأسرى، ووقف إطلاق النار، والحل السياسي الشامل في اليمن، وسط أجواء إيجابية، حد وصفها.

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من يمن ديلي نيوز Yemen Daily News

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading