وزير الخارجية والمبعوث الأمريكي يبحثان استئناف السلام وتهديدات الحوثيين للملاحة
يمن ديلي نيوز: قالت وكالة الأنباء الحكومية “سبأ” إن وزير الخارجية “أحمد بن مبارك” والمبعوث الأمريكي إلى اليمن “تيموثي ليندركينغ” استئناف عملية السلام في اليمن، وتهديدات جماعة الحوثي المصنفة إرهابيا لأمن الملاحة الدولية وتأثيراتها على الامن والاستقرار الاقليمي والدولي.
وفي اللقاء الذي جرى على هامش أعمال منتدى صير بني ياس في دبي بالإمارات أكد وزير الخارجية موقف مجلس القيادة الرئاسي “الملتزم بنهج السلام الشامل والمستدام في اليمن وفقًا لمرجعياته الثلاث المتفق عليه وطنيا وإقليميا ودوليا، ودعم الجهود الرامية لإحياء عملية السلام.
في حين أكد المبعوث الأمريكي إلى اليمن دعم بلاده لمجلس القيادة الرئاسي وحكومته الشرعية ومساندة جهودها ووقوفهم مع الحل السياسي السلمي لاستعادة الامن والاستقرار وإحلال السلام في اليمن.
وتشهد جهود السلام في اليمن حراكا متصاعدا لفرض خارطة طريق بناء على تفاهمات مباشرة بين جماعة الحوثي المصنفة إرهابيا والمملكة العربية السعودية بوساطة عمانية.
ونهاية نوفمبر/تشرين الثاني كشف التحالف الوطني للأحزاب والمكونات السياسية اليمنية لأول مرة عن تغييبهم عن المشاركة في صنع التوافقات السلام في اليمن، محذرا من أن ذلك لن يفضي إلى سلام حقيقي ومستدام.
واعتبر تحالف الأحزاب المشكل من أكثر من 10 أحزاب تغييب المكونات الوطنية في صنع التوافقات “سعي وراء سراب وتشجيع للمليشيات الحوثية للتنصل من السلام الحقيقي الذي يستعيد الدولة، وشرعنة سيطرة المليشيا الانقلابية على المناطق الخاضعة للانقلاب”.
وقال تحالف الأحزاب اليمنية إن أي مفاوضات لن يكتب لها النجاح ما لم تكن مستندة إلى أهم مرتكزات الحل السلمي الذي يحفظ المركز القانوني للدولة، وإن أي سلام لن يكون شاملاً وعادلاً ومستداماً ما لم يكن وفق المرجعيات الثلاث.
والمرجعيات الثلاث المتوافق عليها هي مخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل، والإقليمية المتمثلة في المبادرة الخليجية، والدولية المتمثلة في قرارات مجلس الأمن ذات الصلة وفي مقدمتها القرار 2216.
وفي منتصف نوفمبر/تشرين الثاني قال وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان، إنه بحث مع رئيس وأعضاء مجلس القيادة الرئاسي اليمني التنسيق بشأن خارطة طريق بين الأطراف اليمنية؛ لإنهاء الأزمة بإشراف الأمم المتحدة.
وأكد “بن سلمان” استمرار دعم المملكة لمجلس القيادة الرئاسي. وأشار إلى أهمية “تغليب المصلحة الوطنية من جميع الأطراف اليمنية؛ للوصول لسلام شامل ودائم”.
