لجنة عقوبات مجلس الأمن تتهم الحوثيين بإجبار ”المشاهير“ للتوقيع على ”اعترافات بالتجسس“ لدعم دعايتهم

يمن ديلي نيوز: قالت لجنة العقوبات التابعة لفريق خبراء مجلس الأمن الدولي، المعني باليمن، إنها حققت في العديد من الحالات لأشخاص تم اعتقالهم أو اختفوا قسراً بسبب التعبير عن آرائهم عبر الإنترنت أو على الورق ولا يزالون محتجزين.

جاء ذلك، في الملحق 81 لتقرير اللجنة الذي صدر، الأربعاء الماضي، حصل عليه ”يمن ديلي نيوز“، وخصص لتناول ”تأثير الصراع الطويل الأمد على حرية التعبير، بما في ذلك حرية الإعلام، في اليمن“.

وذكر ملحق التقرير أن الأدلة المتعددة التي تم جمعها الفريق ”تشير إلى أن الحوثيين يستخدمون شخصيات معروفة أو نسبيًا لدعم دعايتهم الخاصة، مما يجبرهم على التوقيع (غالبًا وهم معصوبي الأعين) على إعلانات بالذنب تشمل نشر معلومات كاذبة أو تجسس”.

ومن الممارسات الشائعة الأخرى لما أسماه التقرير ”السلطة الفعلية“ في إشارة إلى الحوثيين، ”إجبار المعتقلين، مقابل الحرية، على تسجيل مقاطع فيديو يعترفون فيها بمسؤولياتهم عن الاتهامات المزعومة”.

وأضاف ”في بعض الحالات، بعد تسجيل الفيديو، يتم إطلاق سراح المعتقل، بينما في حالات أخرى، يتم بث الفيديو على نطاق واسع، لكن الشخص لا يزال محتجزًا غالبًا لغرض التفاوض على إطلاق سراحه من خلال وسائل أخرى”.

وعبرت اللجنة عن “قلقها بشكل خاص“، من “قيام الحوثيين، من خلال المحكمة الجزائية المتخصصة، بإصدار أحكام إعدام بحق الصحفيين الأربعة عبدالخالق عمران توفيق المنصوري وحارث حميد وأكرم الوليدي”.

ولفت التقرير إلى ما وصفه بـ”التشديد المتزايد على تطبيق المحرم (ولي الأمر) الذي فرضه الحوثيون منذ أوائل عام 2022 على سفر النساء في المناطق التي يسيطرون عليها“، مؤكدا أن ذلك ”يمثل تحدياً إضافياً لعمل الصحفيات“.