أهم الاخبارالأخبار

مكتب المبعوث الأممي يقول إن ”غروندبرغ“ بحث مع ”العرادة“ استئناف تصدير النفط ويتحدث عن خطوات لبدء حوار حول ”توحيد“ المؤسسات الإقتصادية

يمن ديلي نيوز: نشر مكتب المبعوث الأممي إلى اليمن، هانس غروندبرغ، الخميس 31 أغسطس/آب، إيجازا بتفاصيل تحركاته الأخيرة لحل الأزمة اليمنية وسلسلة اللقاءات والمشاورات التي عقدها مع مختلف الأطراف اليمنية.

وقال مكتب ”غروندبرغ“، في بيان وصل ”يمن ديلي نيوز“، نسخة منه، إن المبعوث ركز في نقاشاته خلال الأسابيع الماضية، على التحديات الاقتصادية، والاستعداد لعملية سلام سياسية جامعة، كما بحث سبل معالجة مسببات التدهور الاقتصادي، وتعزيز التعاون لزيادة الإيرادات وبدء التعافي.

ولفت إلى أنه بحث “الخطوات الممكنة لبدء حوار حول التنسيق النقدي والإدارة المسؤولة للموارد والإيرادات، والهدف طويل الأمد المُتمثّل في إعادة توحيد المؤسسات الاقتصادية اليمنية”.

وأشار البيان إلى أن ”غروندبرغ“ التقى في مأرب عضو مجلس القيادة الرئاي “سلطان العرادة” وممثلين سياسيين وعسكريين محليين، وبحثت الاجتماعات الأولويات الاقتصادية العاجلة، لا سيما الحاجة إلى سداد الرواتب وإلى استئناف تصدير النفط.

وعلى المسار العسكري، واصل مكتب المبعوث الأممي، التشاور مع المسؤولين العسكريين والجهات الأمنية المحلية ومنظمات المجتمع المدني كجزء من التحضير لآلية يقودها الطرفان وتيسرها الأمم المتحدة للإشراف على تنفيذ وقف إطلاق النار بمجرد التوصل إلى اتفاق، وفقا للبيان.

وأردف ”أتاحت الاجتماعات التي عُقدت في الرياض وعدن وحضرموت ومأرب الفرصة لالتماس الرؤى وتبادل وجهات النظر حول الأدوار والمسؤوليات المحتملة لمختلف المعنيين لضمان وقف الأعمال العدائية بشكل مستدام”.

واستأنفت الأمم المتحدة، مؤخرا، مشاوراتها مع مجلس القيادة الرئاسي والحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، فيما كثف سفراء دول دائمة العضوية بمجلس الامن لقاءاتهم مع مسؤولي الحكومة في مسعى لتحقيق تقدم ينهي الجمود المستمر في مسار عملية السلام.

وتكثفت منذ مدة مساعٍ إقليمية ودولية لإيجاد حل سياسي شامل للأزمة في اليمن، شملت زيارات لوفدين سعودي وعماني إلى صنعاء، وجولات خليجية للمبعوث الأمريكي إلى اليمن تيم ليندركينغ والأممي هانس غروندبرغ.

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من يمن ديلي نيوز Yemen Daily News

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading