كمين مزدوج في رفح يوقع جنود للاحتلال قتلى وجرحى وتدمير دبابتين

يمن ديلي نيوز: أعلنت “كتائب القسام”، الجناح العسكري لحركة حماس، عن تفجير عبوة مضادة للأفراد في قوة راجلة للاحتلال الاسرائيلي شرق مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف جنود الاحتلال.

وقالت الكتائب في بيان عبر منصة تلغرام: “تمكن مجاهدو القسام أمس السبت من تفجير عبوة مضادة للأفراد في قوة صهيونية راجلة قوامها 6 جنود وأوقعوهم بين قتيل وجريح في منطقة مسجد الزهراء بحي الجنينة شرق مدينة رفح”.

وفي تفاصيل العملية، أفادت “القسام” بأن مقاتليها نفذوا “كمينا محكما” استدرجوا من خلاله قوة هندسية للاحتلال إلى نفق مفخخ تم تجهيزه مسبقا.

وأوضحت أنه فور دخول القوة إلى “عين النفق”، اندلعت اشتباكات، قبل أن يتم تفجير النفق بالجنود.

وأشارت الكتائب إلى أن مقاتليها استهدفوا دبابتين للاحتلال بقذائف “الياسين 105″، في ذات العملية.

ولفتت إلى أنه تم رصد عمليات انتشال قتلى وجرحى من المكان المستهدف في صفوف القوات الإسرائيلية.

وفي وقت سابق اليوم الأحد، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي مقتل ضابط وجندي، وإصابة آخرين بجروح خطيرة ومتوسطة في معركة في رفح.​​​​​​​

وفي المنطقة نفسها، أعلنت كتائب القسام تفجير منزل مفخخ مسبقا في قوة للاحتلال راجلة أمس السبت أيضا وإيقاع أفرادها بين قتيل وجريح.

وفي عملية منفصلة بحي الجنينة في رفح أيضا، أعلنت الكتائب تفجير عبوة مضادة للأفراد في قوة للاحتلال راجلة مكونة من 6 جنود وإيقاعهم بين قتيل وجريح.

من جانبها، قالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية إن جنديين آخرين من قوات الهندسة القتالية أصيبا أيضا في الحادث بجروح خطيرة ومتوسطة.

وأشارت الصحيفة إلى أن الحديث يدور عن انفجار وقع أمس السبت بفتحة نفق مفخخة أثناء تفتيش قوة إسرائيلية مبنى في حي الجنينة برفح ما أسفر عن مقتل الضابط والجندي وإصابة الاثنين الآخرين.

تأتي هذه العملية، في ظل مواصلة الاحتلال الإسرائيلي وبدعم أمريكي، ارتكاب إبادة جماعية ضد الفلسطينيين في قطاع غزة منذ 19 شهرا، خلّفت أكثر من 170 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء،​​ وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل وحصار مشدد يهدد حياة ملايين السكان جوعا.