مع احتفال الايرانيين بنوروز.. شعب إيران يتطلع إلى عام يحمل وعوداً بتغيير جذري

يمن ديلي نيوز: صرح موسى أفشار، عضو المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، اليوم بأن إيران تقترب من عصر جديد بقوة شعبها، دون الحاجة إلى تدخل عسكري أو مالي أجنبي، وذلك مع احتفال الإيرانيين بنوروز وبداية العام الفارسي الجديد.

وقال أفشار: “مع احتفال الإيرانيين في جميع أنحاء العالم بنوروز الأسبوع الماضي، يتطلع الشعب الإيراني إلى عام يحمل وعودًا بتغيير جذري”.

وأضاف:” لقد أثبتت الانتفاضات المتواصلة منذ 2018، والتي شملت جميع المحافظات الـ31 في إيران، أن الشعب قادر على إنهاء حكم الملالي الظالمين بإرادته الخاصة، هذا العام يمكن أن يكون بداية عصر جديد لإيران ديمقراطية وحرة”.

وتابع في تصريح وصل “يمن ديلي نيوز”: “على مدى العامين الماضيين، حاول النظام الإيراني تعزيز نفوذه عبر الإرهاب الإقليمي، لكنه تلقى ضربات قاصمة أفقدته حلفاءه الرئيسيين مثل حسن نصر الله وبشار الأسد. ومع ذلك، تستمر هجمات الحوثيين في اليمن، كما رأينا الأسبوع الماضي، في إثبات أن طهران هي مصدر الإرهاب في المنطقة. تحذير الرئيس ترامب الأخير للنظام الإيراني بوقف أعمال الإرهاب في اليمن يؤكد هذه الحقيقة”.

وقال أفشار: “في وقت سابق من هذا الشهر، تجمع آلاف الأمريكيين من أصل إيراني في واشنطن العاصمة للمطالبة بسياسة حازمة ضد البرنامج النووي للنظام، مع دعم حق الشعب الإيراني في إسقاط الدكتاتورية الدينية. هذا التجمع عكس إجماعًا متزايدًا على أن التغيير في إيران يجب أن يأتي من الداخل، عبر وحدات المقاومة التابعة لمنظمة مجاهدي خلق الإيرانية، التي تقود النضال ضد الحرس الثوري.”

وأشار إلى أن النظام الإيراني، بعد أن فقد وكلاءه الإقليميين، لجأ إلى تسريع برنامجه النووي كورقة أخيرة، حيث زاد إنتاج اليورانيوم عالي التخصيب في 2024 و2025.

في المقابل، فشل القمع الداخلي في كبح الاحتجاجات، حيث سجل العام الماضي 1000 إعدام، ومع ذلك تواصل وحدات المقاومة والإضرابات نموها، مما يمهد لانتفاضة جديدة.”

وأكد أفشار في كلمة عبر الإنترنت في تجمع واشنطن يوم 8 مارس، أعلنت السيدة مريم رجوي، الرئيسة المنتخبة للمجلس الوطني للمقاومة، أن الشعب الإيراني مستعد لإنهاء حكم الملالي.

كما أكدت في شهادتها أمام الكونغرس في 26 فبراير أن المقاومة لا تحتاج إلى قوات أو تمويل أجنبي، بل إلى الاعتراف بحق الشعب في التغيير وحق وحدات المقاومة في مواجهة الحرس الثوري.”

وأضاف: “في الشهر الماضي، أيد أكثر من 160 مشرعًا أمريكيًا من الحزبين قرار H.Res.166، الذي يدعم خطة السيدة رجوي ذات النقاط العشر لإيران ديمقراطية، والتي تشمل الانتخابات الحرة، فصل الدين عن الدولة، المساواة بين الجنسين، وسياسة خارجية سلمية. هذا الدعم يظهر أن سياسة الاسترضاء قد انتهت، وأن الغرب يجب أن يتبنى سياسة الضغط الأقصى مع الاعتراف بمقاومة الشعب الإيراني.”

واختتم أفشار تصريحه قائلاً: “نوروز هذا العام يحمل وعدًا حقيقيًا بـ’يوم جديد‘ لإيران. إن إيران ديمقراطية وغير نووية ستكون ركيزة للسلام في المنطقة.

ودعا “أفشار”، المجتمع الدولي إلى دعم هذا التغيير من خلال الاعتراف بحق الشعب الإيراني في إسقاط النظام، وحق المقاومة في مواجهة الإرهاب الذي يمارسه الحرس الثوري، لضمان مستقبل حر ومستقر لإيران والعالم.