هيئة التشاور والمصالحة تشترط أن تكون جهود السلام في اليمن مرتكزة على أساس “شرعية وإنقلاب”
يمن ديلي نيوز: أكدت هيئة التشاور والمصالحة “الحكومية” اليوم الأربعاء 7 يونيو/ حزيران، دعمها جهود إحلال السلام في اليمن بما يضمن إنهاء الانقلاب واستعادة مؤسسات الدولة، وحل القضايا الرئيسية وفي طليعتها قضية الجنوب.
واشترطت هيئة التشاور والمصالحة أن تكون جهود السلام في اليمن مرتكزه على أساس “شرعية وانقلاب” ينتج عنها تسليم جماعة الحوثي المصنفة إرهابيًا لسلاحها وخروجها من المدن، وذلك وفقًا للقرار 2216.
وانتقدت هيئة التشاور والمصالحة عدم اتخاذ الحكومة لإجراءات بعد استهداف جماعة الحوثي المصنفة إرهابيا للموانئ النفطية في حضرموت وشبوة، وعدت ذلك “خطاء” يستدعي اتخاذ قرارات حاسمة من شأنها معالجة ما حصل وفي طليعة ذلك الاقتصاد الوطني.
وشددت الهيئة – وفقا لوكالة الأبناء اليمنية سبأ – على أهمية تفعيل مؤسسات الدولة، وأن تتحمل الحكومة والفريق الاقتصادي مسؤولياتهم الوطنية لإنقاذ البلاد من انهيار اقتصادي يلوح في الأفق، وإيجاد حلول ومعالجات اقتصادية للأزمة التي تمر بها البلاد.
وخلال الاجتماع أشار رئيس الهيئة محمد الغيثي، إلى حاجة الهيئة لبذل جهود مضاعفة للحفاظ على تماسك قوى ومكونات الشرعية بما يسهم في متانة مجلس القيادة الرئاسي ووحدة الصف الوطني.
