رئيس حزب الإصلاح اليمني: كنا نتمنى أن يكون للشرعية من “يمثلها” في مفاوضات مسقط

يمن ديلي نيوز: قال رئيس حزب “الاصلاح اليمني” محمد اليدومي ،الخميس 4 يوليو/تموز، إنه كان يتمنى أن يكون للحكومة الشرعية اليمنية من يمثلها في مفاوضات الجارية في مسقط مع جماعة الحوثي المصنفة لإطلاق صفقة جديدة من الأسرى والمخفيين.
جاء ذلك في تدوينة له على حسابه في فيسبوك رصدها “يمن ديلي نيوز” بعد يوم على حديث وفد الحكومة اليمنية ووفد الحوثيين في مفاوضات مسقط على تفاهمات لإطلاق سراح السياسي “محمد قحطان” مقابل 50 أسيرا من الحوثيين أو 50 جثة إن كان قد فارق الحياة.
وقال “اليدومي”: في 25/6/2024 صدر عن الأخ يحيى الشعيبي مدير مكتب رئاسة الجمهورية بالتوجيه لفريق التفاوض حول الأسرى والمخفيين قسرياً بالتأكيد عليهم بعدم إبرام أي صفقة تبادل لاتشمل إطلاق سراح الأخ محمد قحطان أو على الأقل تقدير الكشف عن مصيره.
وأضاف: وبعد هذا التوجيه انعقد في مسقط لقاء للمليشيا الحوثية تحدثت بلغه واحدة، وكنا نتمنى أن يكون للشرعية من يمثلها في هذا اللقاء..!!”.
وكانت قد انطلقت الأحد الماضي 30 يونيو/حزيران، في العاصمة العمانية “مسقط” أعمال اللقاء التاسع من جولة مفاوضات الأسرى والمختطفين بين الحكومة اليمنية وجماعة الحوثي المصنفة إرهابيا برعاية الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر.
وقال رئيس وفد الحكومة اليمنية (المعترف بها دوليا) خلال افتتاح اللقاء التاسع إن “مجلس القيادة الرئاسي، والحكومة، يتعاملون بكل مسؤولية والتزام وجدية مع هذا الملف الإنساني والعمل على إطلاق سراح الجميع على قاعدة الكل مقابل الكل.
وذكر أن “القيادة السياسية ارتأت أن المشاركة في هذه الجولة قد تشكل فرصة جيدة لإيقاف الانتهاكات التي يمارسها الحوثيون واستغلال وجود الوسطاء الإقليميين والدوليين الحاضرين لإيقاف الانتهاكات والإفراج عن المختطفين مؤخراً، وإطلاق سراح ومبادلة “محمد قحطان”.
وأشار إلى أن استمرار إخفاء الحوثيين للسياسي “محمد قحطان” يعتبر عائقاً أساسياً “يجب حل موضوعه ومن ثم الانتقال الى إجراء أشمل وإغلاق هذا الملف الإنساني بإخراج كافة المحتجزين والمختطفين لدى جميع الأطراف دون استثناء.
وطبقا لما أوردته وكالة الأنباء الرسمية “سبأ” قال رئيس وفد الحكومة اليمنية إن “التقدم في ملف الأسرى والمختطفين مرهون بكشف مصير ومبادلة محمد قحطان بعد إخفائه لمدة تسع سنوات دون السماح له بالتواصل مع أسرته أو بزيارتهم له”.
يذكر أن الأمم المتحدة تمكنت خلال الأعوام الماضية من إبرام صفقتي تبادل الأولى في 15 أكتوبر/تشرين الأول وأسفرت عن إطلاق 710 أسيرا ومختطفا، والصفقة الثانية في 19 إبريل/نيسان 2023 تم إبرام صفقة تبادل ثانية أطلق خلالها 900 أسير ومختطف.



