اختفاء “الجعدني” في عدن يشغل اجتماع هيئة رئاسة “الانتقالي الجنوبي” ويوقف الكهرباء

يمن ديلي نيوز: شغل اختفاء المواطن “علي عشال الجعدني” المنتمي لمحافظة أبين في مدينة عدن يوم 12 يونيو/حزيران اجتماع هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، وتسبب في توقف محطة الرئيس التي تزود مدينة عدن بالكهرباء.
وشددت هيئة رئاسة المجلس الانتقالي “الجنوبي”، الخميس4 يوليو/ تموز، على الأجهزة الأمنية سرعة ضبط المتورطين في اختطاف “الجعدني” وإحالتهم للقضاء، لينالوا جزائهم العادل أياً كانت صفاتهم. وفقا لما أورده موقع الانتقالي الجنوي.
وذكر الموقع أن “هيئة رئاسة الانتقالي الجنوبي” أعلنت رفضها التام لأعمال الخطف والتقطع، وجميع الأعمال الخارجة عن النظام والقانون، وشددت على الأجهزة الأمنية تكريس جميع إمكانياتها وجهودها، وفقاً لتوجيهات رئيس المجلس “عيدروس الزبيدي” للكشف عن مصير المواطن عشّال.
في السياق قالت المؤسسة العامة لكهرباء في مدينة “عدن” إنه في تمام الساعة الثامنة صباحاً توقفت محطة الرئيس عن الخدمة، بعد نفاد وقود النفط الخام بسبب تعثر وصول ناقلات الوقود للمحطة، جراء قطع الخط الدولي بمحافظة أبين.
ويوم الثلاثاء الماضي عاودت قبائل أبين قطع الطريق الدولي احتجاجا على عدم كشف مصير “الجعدني”.
وأعلنت السلطات العسكرية والأمنية والمحلية في محافظة أبين وقوفها إلى جانب القبائل في إجراءاتها التصعيدية، بعد فشل كل الجهود لإطلاق سراح “الجعدني” في عدن رغم معرفة الأجهزة الأمنية للخاطف.
وأمس الاربعاء أقرت السلطات الأمنية في مدينة عدن (المعلنة عاصمة مؤقتة للبلاد) الأربعاء 3 يوليو/تموز بإطلاق سراح متهم باختطاف شخصية قبلية وضابط في الجيش ينتمي لمحافظة أبين (جنوب اليمن) بعد أن ألقت القبض عليه.
وذكرت إدارة أمن محافظة عدن في بيان تابعه “يمن ديلي نيوز” أن إطلاق سراح المتهم ويدعى “سميح عيدروس النورجي” كان قبل توفر أدلة كافية على إدانته كما هي اليوم.
وأكدت أنها كانت قد وصلت في وقت مبكر إلى أول خطوط جريمة اختطاف “الجعدني” بضبط أحد المشتبه بهم كانت لا تتوفر كل الأدلة على إدانته.
وأردفت: “حينها تم الإفراج عنه بضمانة قائد مكافحة الارهاب بالعاصمة عدن يسران المقطري وبحضور وكيل محافظة عدن عبدالرؤوف السقاف”.
وقالت إدارة أمن عدن في بيانها إنها “وفي وقت مبكر وصلت إلى أول خطوط الجريمة التي وقعت وفقاً للتحريات وجمع الاستدلالات بسبب خلاف حول أراضي، من خلال ضبط أحد المشتبه بهم، والذي كان وقتها لا تتوفر لدى إدارة الأمن كل الأدلة التي تدينه كما هي اليوم وهو المدعو سميح “عيدورس النورجي” وحينها تم الإفراج عنه بضمانة قائد مكافحة الارهاب بالعاصمة عدن يسران المقطري وبحضور وكيل المحافظة عبدالرؤوف السقاف.
وفي وقت متأخر من مساء يوم الثلاثاء الماضي أصدرت السلطات العسكرية والأمنية والمحلية في محافظة أبين بيانا أعلنت فيه وقوفها إلى جانب قبائل المحافظة بشأن خطواتها التصعيدية للمطالبة بالافراج عن المقدم علي عشال الجعدني المختفي في عدن منذ 12 يونيو/حزيران المنصرم.
واتهمت سلطات أبين الجهات الأمنية في مدينة “عدن” بالمماطلة في تنفيذ أوامر وصفتها بالعليا بضبط المتهمين باختطاف المقدم علي عشال الجعدني”. معلنة إخلائها مسئوليتها عن أي أحداث” ابتداء من ساعة صدور البيان.. وحملت كل من “ماطل في عدم تنفيذ توجيهات المستوى الأعلى”. المسؤولية.
وفي 28 يونيو/حزيران، عقدت قبائل محافظة أبين (جنوب اليمن) لقاءً “تشاوريا” موسعا في مدينة عدن المعلنة “عاصمة مؤقتة للبلاد” ناقش اختفاء الشخصية القبلية “علي عشال الجعدني” في مدينة عدن يوم 12 يونيو/حزيران الجاري.
وهدد بيان صادر عن اللقاء – وصل “يمن ديلي نيوز” نسخة منه – بالتصعيد في حال لم يتم إطلاق سراح الشيخ “الجعدني”. وحذر من أنه في حال عدم إطلاقه “سالما معافا” فإن “حق الرد مكفول والخيارات مفتوحة” – وفق لغة البيان.
وطالب لقاء قبائل أبين مجلس القيادة الرئاسي و “حكومة المناصفة والمجلس الانتقالي وقيادة التحالف العربي بسرعة التدخل العاجل للإفصاح عن مكان اختطاف المقدم علي عبدلله عشال الجعدني وإطلاق سراحه سالما معافا”.



