الأخبار

 قادة الاحتلال الاسرائيلي يتبادلون الاتهامات بعد الإفراج عن مدير مستشفى الشفاء

يمن ديلي نيوز: ارتفعت حدة التوتر بين القيادات السياسية العسكرية للاحتلال الإسرائيلي، حيث تبادل وزير الأمن القومي بن غيفير، وجهاز الأمن الداخلي (الشاباك) ومصلحة السجون الاتهامات بسبب الإفراج عن مدير مجمع الشفاء الطبي الدكتور محمد أبو سلمية.

وقالت القناة 14 الإسرائيلية إن حالة من الغضب تسود مكتب نتنياهو لأنه علم بالإفراج عن أبو سلمية من الإعلام، كما علم وزير الدفاع غالانت بالأمر بالطريقة نفسها.

وأضاف مكتب نتنياهو أن قرارات الإفراج جاءت بناءً على قرار المحكمة العليا بتقليص أعداد المعتقلين في معتقل “سديه تيمان”، وأن اختيار الأسماء يتم عبر الجهات الأمنية، مؤكدا أنه أمر بإجراء تحقيق في حادثة الإفراج عن مدير مستشفى الشفاء.

وتبادل وزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير، وجهاز الشاباك، الاتهامات بسبب الإفراج عن مدير مجمع الشفاء الطبي بمدينة غزة الدكتور محمد أبو سلمية، بعد أكثر من 7 شهور من احتجازه.

وفور انتشار خبر الإفراج عن الطبيب أبو سلمية مع 50 أسيرا غزيا، قال بن غفير إن الإفراج عن مدير مستشفى الشفاء وعشرات المخربين الآخرين إهمال أمني.

وأكد بن غفير أن الخلاف بينه وبين جهاز الشاباك ليس حول وجود أماكن احتجاز في السجون من عدمه، بل حول رغبة الشاباك في تحسين ظروف المعتقلين الفلسطينيين أو إطلاق سراحهم.

من جهته، قال جهاز الأمن العام الداخلي الإسرائيلي (شاباك) إن الإفراج عن مدير مستشفى الشفاء محمد أبو سلمية تم بسبب الاكتظاظ في السجون، مضيفا أنه حذر من ذلك لمدة طويلة.

نقلت القناة الـ12 الإسرائيلية عن مصدر أمني قوله إن المسؤول عن إطلاق سراح أبو سلمية هما شعبتا السجناء والاستخبارات بمصلحة السجون الخاضعتان لسلطة الوزير بن غفير.

في المقابل، قالت مصلحة سجون الاحتلال إن قرار الإفراج عن محمد أبو سلمية صدر عن الجيش والشاباك، ولم يتم بسبب الاكتظاظ بالسجون.

وكان جيش الاحتلال قد اعتقل في 23 نوفمبر/تشرين الثاني 2023، الطبيب أبو سلمية وعددا من الكوادر الطبية بعد اقتحامه قسم الطوارئ في المستشفى، وذلك في الشهر الثاني من العدوان على قطاع غزة.

وقبل ذلك أفاد أبو سلمية بأنه تلقى يوم 18 نوفمبر/تشرين الثاني 2023 أمرا من الاحتلال بإخلاء المستشفى بعدما رفض أمرا سابقا مماثلا، إذ تم إجلاء مئات المرضى والنازحين إلى مستشفى آخر جنوبي القطاع، إضافة لنقل العشرات من الأطفال الخدج.

واقتحم جيش الاحتلال مجمع الشفاء للمرة الثانية في مارس الماضي، وارتكب فيها مجازر جماعية، من المرضى والجرحى والكوادر الطبية، كما دمر وأحرق المستشفى وكل ملحقاته ليخرجه عن الجاهزية.

وتكشفت تلك الجرائم حيث عثر الفرق الطبية على مئات الجثث تم دفنها بشكل جماعي في باحات المستشفى، معظم تلك الجثث كانت معصوبة الأعين ومقيدة الأيدي.

المصدر: الجزيرة نت + يمن ديلي نيوز

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من يمن ديلي نيوز Yemen Daily News

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading