المؤتمر الشعبي العام في مأرب يتحدث عن مخطط لتمزيقه انتقاما من موقفه في العام 2014
يمن ديلي نيوز: تحدث المؤتمر الشعبي العام في محافظة مأرب، عن مخطط لتمزيقه، وإحداث مزيد من التشظي للحزب، انتقاما من موقفه في العام 2014، الرافض لانقلاب جماعة الحوثي المصنفة إرهابيا.
وفي العام 2014 أعلن المؤتمر الشعبي العام بمأرب موقفا مغايرا لحزبه ، وقرر تأييد الحكومة الشرعية برئاسة الرئيس عبدربه منصور هادي، خلافا لموقف الحزب المتحالف حينها مع جماعة الحوثي المصنفة إرهابيا
وقال مؤتمر مأرب يوم الخميس 13 يونيو/ حزيران، في بيان وصل “يمن ديلي نيوز”، “في الوقت الذي تسعى فيه قيادة المؤتمر الشعبي العام بمحافظة مأرب إلى لملمة صفوف الحزب من قيادات وقواعد وفقا للأسس والمنطلقات واللوائح الناظمة للحزب كمرجع، تتفاجأ بأشخاص يحاولون احداث مزيدا من التشظي للحزب وتنصب نفسها قيادة لفرع المؤتمر بالمحافظة وتفتتح لها مقرا خارج عاصمة المحافظة بتمويل ودعم وعلاقات مشبوهة لها “.
ولفت البيان إلى أن “القيادة الشرعية” للحزب في محافظة مأرب، هي القيادة المنتخبة أعضاء الحزب.. “ولن تتغير إلا بانتخابات”، محذرا من التعامل مع من وصفهم بـ “المنتحلين” لصفة قيادة الحزب.
ودعا البيان السلطة المحلية في محافظة مأرب، لضبط “المنتحلين” لصفة قيادة الحزب وإغلاق مقرهم وفقا للقانون، محذرا من أن “تتحول العملية السياسية والعمل الحزبي إلى فوضى تنعكس على كافة مناحي الحياة السياسية والاجتماعية في المحافظة”.
كما دعا المؤتمر الشعبي العام في مأرب قواعد وأنصار الحزب إلى عدم الانجرار وراء ما قال إنهم أصحاب المخططات “التي تهدف لتمزيق وحدة المؤتمر الشعبي العام بالمحافظة وجرهم إلى أنشطة مشبوهة تهدد كيانهم الحزبي، وينعكس على أمن واستقرار المحافظة ووحدة صفها لإسقاطها في يد العدو المتربص بها”.
