أهم الاخبارالأخبار

مصدر حكومي يتحدث عن “تعقيدات” حوثية و”اشتراطات” جديدة “تعرقل” تقدم المفاوضات التي تقودها السعودية

يمن ديلي نيوز: كشف مصدر حكومي، الأحد 14 مايو/أيار، عن تعقيدات جديدة تضعها جماعة الحوثي المصنفة إرهابية، تعرقل تقدم المفاوضات التي تقودها السعودية، في ظل حديث عن بدء الترتيبات لجولة مشاورات جديدة، استكمالا للمباحثات التي جرت في صنعاء أواخر رمضان المنصرم.

وقال المصدر لوكالة الأناضول، إن “جماعة الحوثي وضعت تعقيدات جديدة بشأن الاتفاق على آلية تسليم رواتب الموظفين في المحافظات الواقعة تحت سيطرتها، والمتوقفة منذ سنوات”.

ويشترط الحوثيون، صرف رواتب لكل عناصرهم حسب كشوفات العام الحالي، فيما الحكومة الشرعية تطرح كشوفات 2014م، بحسب المصدر الذي نوه إلى أن “الحوثيون سابقا كانو موافقين على صرف الرواتب بناء على كشوفات 2014 (قبل اندلاع الحرب)، لكنهم رفعوا السقف مؤخرا”.

وذكر المصدر أن “الحوثي رفع سقف مطالبه نتيجة معرفته بالرغبة الصادقة للحكومة الشرعية والتحالف بقيادة السعودية، لإحلال السلام في اليمن”، مضيفاً: “الحوثي يضع عراقيل جديدة أمام تقدم المفاوضات، بشكل دائم”.

وفي وقت سابق، قال السفير السعودي لدى اليمن، محمد آل جابر، إن المملكة العربية السعودية استخدمت نفوذها لإقناع الأطراف اليمنية بمن فيهم الحوثيين، بالجلوس على طاولة الحوار.

وقال “آل جابر”، في تصريح لوكالة الأنباء الفرنسية: “نظرًا لعلاقة المملكة العربية السعودية مع جميع اليمنيين، بمن فيهم الحوثيون، استخدمنا نفوذنا لإقناع جميع اليمنيين بالجلوس الى الطاولة ومناقشة كل القضايا”.

ويقول الحوثيون إن السعودية طرف في الصراع، في حين أشار “آل جابر” إلى أن الرياض تعتبر نفسها “أكثر من وسيط” يحاول تسهيل اتفاق بين جماعة الحوثي المصنفة إرهابية، والحكومة المعترف بها دولياً.

وسافر “آل جابر” إلى صنعاء في نهاية نيسان/أبريل في إطار سعي الى “تثبيت” الهدنة التي انتهت رسمياً في تشرين الأول/أكتوبر، وفي خضم تقارب بدأ منذ فترة بين إيران والسعودية، ويقول خبراء إنه قد ينعكس إيجابا على الوضع في اليمن.

لكن المفاوضات بين السعوديين والحوثيين لم تفض إلى التوصل إلى اتفاق، في حين تحدثت تقارير إعلامية خليجية عن بدء الترتيبات لجولة مشاورات جديدة، استكمالا للمباحثات التي جرت في صنعاء أواخر رمضان المنصرم.

وتصعِّد جماعة الحوثي المصنفة إرهابيا، من خطابها ضد السعودية للحصول على مكاسب أكبر في جولة المفاوضات المرتقبة، بعد إبداء السعودية تفهمها لشروط الحوثيين في جولة مفاوضات صنعاء قبل أيام.

وتزايدت مؤخرا، مساعٍ إقليمية ودولية لتحقيق حل سياسي شامل للأزمة في اليمن، على أن يبدأ بتجديد هدنة استمرت 6 أشهر وانتهت في 2 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، وسط تبادل الحكومة والحوثيين اتهامات بشأن المسؤولية عن فشل تمديدها.

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من يمن ديلي نيوز Yemen Daily News

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading