أهم الاخبارالأخبار

مع دخول فصل الصيف.. “بن مبارك” يشكل “خلية أزمة” لمتابعة ملف كهرباء عدن وغازية مأرب تشكو “تزايد الأحمال”

يمن ديلي نيوز: وجه رئيس الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، الإثنين 15 أبريل/نيسان، بتشكيل خلية ازمة معنية بملف كهرباء مدينة عدن المعلنة عاصمة مؤقتة للبلاد، وذلك لمتابعة التطورات، وتعقد اجتماعاتها بشكل مستمر لتحدد الإجراءات المطلوبة ومتابعة تنفيذها، بما يمكن من المحاسبة والمساءلة تجاه أي تقصير.

جاء ذلك، خلال ترؤوسه اجتماعا لقيادة المؤسسة العامة للكهرباء، أثناء زيارة ميدانية “مفاجئة”، قام بها إلى المؤسسة العامة للكهرباء بمديرية المنصورة في العاصمة المؤقتة عدن، لمتابعة الإشكالات القائمة في خدمة الكهرباء مع تزايد الطلب، والحلول العاجلة الواجب العمل عليها لتخفيف معاناة المواطنين.

ووفقا لوكالة “سبأ” الرسمية، وقف الإجتماع على الإشكاليات المتراكمة في هذا القطاع، والأولويات الموضوعة لتلبية الطلب المتزايد على الكهرباء مع حلول الصيف، وتحديد مواضع الخلل لمعالجتها والمسؤوليات والمهام امام الوزارات والجهات المعنية بهذا الملف.

وأكد “بن مبارك” العمل على إيجاد مخزون مناسب من المشتقات النفطية للكهرباء، والعمل بشكل تكاملي على تيسير نقل المشتقات ووصولها الى العاصمة المؤقتة عدن لتزويد محطات الكهرباء.

وأشار إلى أهمية “استكمال مشاريع الصيانة لمحطات الكهرباء، بما يؤدي إلى زيادة قدراتها التوليدية، واعتبار ذلك أولوية خدمية ومعياراً لتقييم أداء العاملين في قطاع الكهرباء، إضافة الى متابعة ادخال محطة التوليد بالطاقة الشمسية الى الخدمة”.

ولفت إلى تفهم الحكومة الكامل لمعاناة المواطنين الكبيرة بسبب انقطاعات الكهرباء، وحرصها على إيجاد حلول مستدامة وعاجلة في هذا القطاع الحيوي، واهمية ان يتحمل الجميع لمسؤولياتهم والقيام بواجباتهم.

في السياق، أكدت المؤسسة العامة للكهرباء بمنطقة مأرب (شمالي شرق اليمن)، تنامي وتزايد الحمل المسحوب من محطات تحويل كهرباء مأرب وبمعدلات غير مسبوقة، مشيرة إلى أن الحمل الأقصى لشهر مارس/آذار 2024م، وصل 118 ميقاوات، مقارنة بـ 80 ميقا لنفس الشهر من العام الماضي 2023م.

وذكرت المؤسسة في بيان لها، اطلع عليه “يمن ديلي نيوز”، أن تزايد الأحمال يأتي في ظل وجود توربين واحد فقط بالخدمة يعطي 90 ميقاوات، وعدم الاستفادة من التوربينين الآخرين نتيجة تأخر إجراء الصيانة العمرية لمعدات محطة مأرب الغازية.

وأرجعت المؤسسة في بيانها تأخر الصيانة العمرية إلى “عدم قبول الشركة المصنعة بفتح الاعتماد المستندي من قبل البنك المركزي اليمني واشتراطها فتح الاعتماد لدى بنك خارجي ذو تصنيف إئتماني عالي”.

وأشارت إلى أن البنوك الخارجية تطلب توريد مبلغ المنحة المخصص من الصندوق الكويتي لديها لتقبل فتح الاعتماد، وهو ما يرفضه الصندوق الكويتي بسبب تعارض ذلك مع سياسته النقدية بالمنح وبالتالي تأخرت المنحة.

ولفتت إلى أن القيادة العليا للسلطة المحلية بالمحافظة “تعمل جاهدة للبحث عن حلول لهذه المشكلة لانجاز المشروع والاستفادة من المنحة في ضوء المقترحات التي ترفع من وحدة مشروع الصيانة”.

وللحفاظ على التوربين الموجود، قالت المؤسسة إنه “يتم التنسيق بشكل كبير بين الإدارة العامة للمحطة الغازية، والادارة العامة لكهرباء مأرب للحفاظ على الأحمال عند القدرة الاستيعابية للتوربين الواحد”.

وأضافت: “وبالتالي تم عمل برنامج فصل للتناوب بين الجهات بحسب الطاقة المتاحة التي يعطيها التوربين ويتم تحديث هذا البرنامج كلما زاد الطلب على الطاقة الناتج من التوسع في البناء والأحمال الصناعية والتجارية والمزارع وكذلك ارتفاع درجة الحرارة كلما تقدمنا باتجاه فصل الصيف”.

وعبرت عن أملها في أن “يتفهم الجميع المشكلة والواقع والمبادرة إلى ترشيد الاستهلاك وحث الآخرين على ذلك حفاظا على الخدمة حتى تتمكن الحكومة، وقيادة المحافظة من حل مشكلة فتح الإعتماد والمضي بالإجراءات المالية لتنفيذ مشروع الصيانة العمرية”.

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من يمن ديلي نيوز Yemen Daily News

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading