قوات درع الوطن بحضرموت تتحدث عن توظيف خاطئ للإعلام هدفه بث الفرقة
يمن ديلي نيوز: تحدثت قوات درع الوطن بمحافظة حضرموت والتي يشرف عليها رئيس مجلس القيادة الرئاسي، ودربت في السعودية عن توظيف خاطئ للإعلام هدفه “بث التفرقة والخلاف بين أبناء حضرموت خدمة لأعداء المحافظة”.
جاء ذلك بالتزامن مع قيام المجلس الانتقالي الجنوبي بحشد الآلاف من أنصاره إلى مدينة المكلا في مهرجان أقيم مساء اليوم السبت لتأييد قوات “النخبة الحضرمية” ورفضا لدخول وحدات عسكرية من قوات درع الوطن إلى مديريات ساحل حضرموت.
وقوات النخبة الحضرمية هي وحدات عسكرية تابعة للمنطقة العسكرية مشكلة من ابناء محافظة حضرموت ويشرف عليها “المجلس الانتقالي الجنوبي” وتأسست في العام 2016 بدعم من الإمارات العربية المتحدة.
وأكد المسؤول الاعلامي في الوية درع الوطن الحضرمية “مجمل الضبي” أن جميع أفراد قوات درع الوطن من أبناء حضرموت وسبق لها أنا انتشرت في 6 محافظات دون حدوث أي اشكاليات كما هو الحال في المكلا. حد قوله.
وقال: “من حق أبناء ساحل حضرموت أن ينضووا ضمن قوات درع الوطن، ونفخر بأن حضرموت لأول مرة تشكل ألوية من أبناء المحافظة قيادة وضباطا وأفرادا ولا يحق لأحد أن يزايد باسم حضرموت وأبنائها”.
ويوم 17 يناير/كانون الثاني حاولت قوات النخبة الحضرمية، منع دخول قوة عسكرية تابعة لقوات درع الوطن من الوصول إلى مواقع في مديريات ساحل حضرموت، قبل أن تتدخل قيادات محلية في إنهاء التوتر والسماح بمرور تلك القوات.
واليوم شهدت مدينة المكلا حشدًا كبيرًا للآلاف من أنصار المجلس الانتقالي الجنوبي الذين قدموا من مختلف مديريات المحافظة استجابة لدعوة وجهها “الانتقالي”، للاحتشاد إسنادًا لقوات النخبة الحضرمية.
وفي كلمة مسجلة له أمام حشوده دعا رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي “عيدروس الزُبيدي” لتسليم مدن وادي وصحراء حضرموت ومحافظة المهرة، لقوات النخبة الحضرمية.
وقال “إن قوات النخبة الحضرمية باتت تشكل عماد الأمن والاستقرار في ساحل حضرموت، وتتكامل مع بقية قواتنا المسلحة الجنوبية الباسلة في بقية أرض الجنوب لتشكل حائط صد منيع في وجه قوى الغزو والإرهاب”.
ودعا إلى “تعميم تجربة النخبة الحضرمية وما تحقق من نجاحات على أيادي وجهود هذه القوات إلى مناطق وادي وصحراء حضرموت” وإلى كافة المحافظات الجنوبية”.. مشددا على أن “لن يحفظ أمن الجنوب ويحمي مصالح الأشقاء والأصدقاء في هذه البقعة الحيوية من العالم، غير أهل هذه الأرض ورجالها”.
