المبعوث الأممي يرحب بزيارة وفد الحوثيين إلى الرياض ويعتبرها ”خطوة مهمة داعمة لجهوده“

يمن ديلي نيوز: قال المبعوث الأممي إلى اليمن، هانس غروندبرغ، الأربعاء 20 سبتمبر/أيلول، إن زيارة وفد من جماعة الحوثي المصنفة إرهابيا، إلى الرياض “خطوة هامة تسهم إيجابا في جهود الوساطة الأممية للتوصل لاتفاق بين اليمنيين، والانخراط في عملية سياسية جامعة تحت رعاية الأمم المتحدة”.
وعبر “غروندبرغ” في بيان نشره مكتبه، واطلع عليه “يمن ديلي نيوز”، عن ترحيبه بزيارة وفد الحوثيين إلى الرياض.
وأعرب عن امتنانه لجهود السعودية وسلطنة عمان الرامية إلى التوصل إلى حلول لعدد من القضايا الخلافية تيسيرًا لاستئناف عملية سياسية بين اليمنيين تحت رعاية الأمم المتحدة.
وشدد المبعوث الأممي على أهمية استمرار تضافر العمل الإقليمي والدولي لمصاحبة اليمن في طريقه نحو السلام المستدام الذي يلبي تطلعات اليمنيين على تنوعهم.
وأكد أن “هناك حاجة مستمرة للعمل معًا والبناء على المكتسبات والتقدم الذي تم إحرازه خلال الأشهر الماضية لتأسيس منصة شاملة تجمع اليمنيين للتعامل مع اختلافاتهم والاتفاق على حلول لتحقيق السلام والتعافي والتنمية.”
وفي وقت سابق، أعلن وزير الخارجية الأميركي انتوني بلينكن، عزم بلاده على دعم تحويل الهدنة الحالية في اليمن، إلى اتفاق على وقف شامل ودائم للقتال، في حين دعا المبعوث الأميركي إلى اليمن تيموثي ليندركينغ، إلى تمديد الهدنة في اليمن، مطالبا المجتمع الدولي ببذل المزيد لتمديدها، من أجل خفض التصعيد.
ومساء أمس الثلاثاء، أعلنت جماعة الحوثي المصنفة إرهابيا، عودة وفدها المفاوض إلى العاصمة صنعاء، رفقة الوفد الوسيط العماني، بعد جولة تفاوض في العاصمة السعودية الرياض استمرت 5 أيام، دون مزيد من التفاصيل.
بدورها، رحبت المملكة العربية السعودية، بالنتائج التي وصفتها بـ”الإيجابية” للنقاشات “الجادة” مع وفد جماعة الحوثي المصنفة إرهابيا، بشأن التوصل إلى خارطة طريق لدعم مسار السلام في اليمن.
ووفقا لبيان لوزارة الخارجية السعودية، نشرته وكالة “واس”، عقد فريق التواصل والتنسيق السعودي برئاسة السفير السعودي لدى اليمن محمد آل جابر، بمشاركة الوفد العماني، مع وفد صنعاء، برئاسة محمد عبدالسلام فليته، في مدينة الرياض.
وقالت إن تلك اللقاءات التي استمرت 5 أيام جاءت استكمالاً للقاءات الفريق السعودي الذي أجراها في فترة سابقة مع رئيس وأعضاء مجلس القيادة الرئاسي اليمني، وفي صنعاء خلال الفترة من ( 17 إلى 22 رمضان 1444هـ), التي تم التوصل فيها إلى العديد من الأفكار والخيارات لتطوير خارطة طريق تتوافق عليها كافة الأطراف اليمنية.
وتتكثف منذ مدة مساعٍ إقليمية ودولية لإيجاد حل سياسي شامل لأزمة اليمن، شملت جولات ومشاورات أجراها مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى اليمن هانس غروندبرغ، إلى جانب زيارات لوفدين سعودي وعُماني إلى صنعاء، وجولات خليجية للمبعوث الأميركي إلى اليمن تيموثي ليندركينغ.



