“طارق صالح“ يرى في إعدام الحوثيين لأبناء تهامة واحدة من تعبيرات الإماميين عن نزعة الانتقام من سكان سهل تهامة

يمن ديلي نيوز: اعتبر عضو مجلس القيادة الرئاسي اليمني، طارق صالح، الثلاثاء 19 سبتمبر/أيلول، إعدام جماعة الحوثيين المصنفة إرهابيا، لأبناء تهامة “واحد من تعبيرات الإماميين عن نزعة الانتقام من سكان سهل تهامة”.

جاء ذلك في تغريدة لـ”طارق صالح“، عبر منصة ”اكس“، رصدها يمن ديلي نيوز“، بمناسبة الذكرى الثانية لإعدام جماعة الحوثي المصنفة إرهابيا، لتسعة من أبناء تهامة بتهمة اغتيال القيادي الحوثي، صالح الصماد، الذي قضى بغارة لطيران التحالف في الحديدة.

وأشار “طارق” إلى أن إعدام جماعة الحوثي لعدد من أبناء تهامة “لم يكن حادثا عابرا بل إنه واحد من تعبيرات الإماميين عن نزعة انتقام وثأر من سكان هذا السهل الذين كانوا عبر التاريخ اليمني مركزا مهما لمقاومة مساعي الإمامة والكهنوت”.

وأكد عضو مجلس القيادة الرئاسي أن ”تهامة ستبقى بمواطنيها وعلمائها ومقاتليها حائط صد ضد خرافة الولاية“.

وأمس الاثنين، انطلقت تظاهرة إلكترونية واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، للتذكير بالجريمة البشعة التي ارتكبتها جماعة الحوثي المصنفة إرهابيا، في 18 سبتمبر 2021، بإعدامها 9 من أبناء تهامة، بعد محاكمتهم بتهم “كيدية”، للتغطية على تصفية الحسابات داخل صفوف الجماعة.

وفي 18 سبتمبر/أيلول 2021م، أعدمت جماعة الحوثيين 9 مختطفين مدنيين ومخفيين قسرا من أبناء تهامة، بعد محاكمات كيدية وأحكام غير قانونية، زعمت فيها مسؤوليتهم عن مقتل صالح الصماد الذي قتل في غارة جوية للتحالف استهدفت سيارته في أبريل 2018 خلال زيارته للحديدة.

وطالت جريمة الإعدام كلا من (الشيخ علي القوزي، والعميد عبد الملك حميد، محمد خالد علي هيج، محمد القوزي، محمد نوح، إبراهيم عاقل، محمد المشخري، معاذ عباس والطفل القاصر عبدالعزيز الأسود).