أهم الاخبارالأخبار

الحكومة اليمنية ترحب بالجهود السعودية العمانية لدفع الحوثيين ”نحو التعاطي الجاد مع دعوات السلام“

يمن ديلي نيوز: قالت الحكومة اليمنية الجمعة 15 سبتمبر/أيلول إنها ترحب بجهود المملكة العربية السعودية، وسلطنة عمان والمساعي الاممية، والدولية الهادفة لدفع جماعة الحوثي المصنفة إرهابيا نحو التعاطي الجاد مع دعوات السلام، وتخفيف المعاناة الانسانية عن الشعب اليمني.

وجددت الحكومة اليمنية في بيان لها نشرته وكالة الأنباء الحكومية “سبأ” تأكيدها على استمرار نهجها المنفتح على كافة المبادرات الرامية إلى إحلال السلام العادل والشامل، وفقا للمرجعيات الثلاث، وبما يضمن إنهاء “انقلاب” جماعة الحوثي واستعادة مؤسسات الدولة، والامن والاستقرار والتنمية في اليمن.

وأمس الخميس قالت المملكة العربية السعودية إنها وجهت دعوة لوفد من الحوثيين لزيارة المملكة، استمراراً لجهودها وجهود سلطنة عُمان للتوصل لوقف إطلاق نار دائم وشامل في اليمن والتوصل لحل سياسي مستدام ومقبول من كافة الأطراف اليمنية”.

وأكدت المملكة العربية السعودية، الخميس 14 سبتمبر/أيلول، على دورها كوسيط بين الأطراف اليمنية، وذلك عقب وصول وفد من جماعة الحوثي المصنفة إرهابيا، رفقة الوفد العماني الوسيط إلى العاصمة السعودية الرياض.

وذكر البيان السعودي أن الدعوة تأتي “امتداداً للمبادرة السعودية التي أعلنت في مارس 2021م، واستكمالاً للقاءات والنقاشات التي اجراها الفريق السعودي برئاسة سفير المملكة، لدى اليمن محمد آل جابر وبمشاركة من الأشقاء في سلطنة عُمان في صنعاء خلال الفترة من 17 إلى 22 رمضان 1444هـ الموافق 8 إلى 13 أبريل 2023 م”.

وسافر “آل جابر” إلى صنعاء في نهاية نيسان/أبريل في إطار سعي الى “تثبيت” الهدنة التي انتهت رسمياً في تشرين الأول/أكتوبر، وفي خضم تقارب بدأ منذ فترة بين إيران والسعودية، ويقول خبراء إنه قد ينعكس إيجابا على الوضع في اليمن.

وعقب زيارته لصنعاء، أكد السفير السعودي لدى اليمن، محمد آل جابر، في تصريح لوكالة الأنباء الفرنسية، إن المملكة العربية السعودية استخدمت نفوذها لإقناع الأطراف اليمنية بمن فيهم الحوثيين، بالجلوس على طاولة الحوار.

وقال “نظرًا لعلاقة المملكة العربية السعودية مع جميع اليمنيين، بمن فيهم الحوثيون، استخدمنا نفوذنا لإقناع جميع اليمنيين بالجلوس الى الطاولة ومناقشة كل القضايا”.
ويقول الحوثيون إن السعودية طرف في الصراع، في حين أشار “آل جابر” إلى أن الرياض تعتبر نفسها “أكثر من وسيط” يحاول تسهيل اتفاق بين جماعة الحوثي المصنفة إرهابية، والحكومة المعترف بها دولياً.

ومساء الخميس، وصل إلى الرياض وفد من جماعة الحوثي المصنفة إرهابيا يضم كلا من (محمد عبدالسلام، يحيى الرزامي، حسن الكحلاني، عبدالملك العجري، وجلال الرويشان)، وجميعهم من قيادات الحوثيين المنتمية لمحافظة صعدة باستثناء “الرويشان” الذي ينتمي لمحافظة صنعاء.

ووصل ظهر الخميس 14 سبتمبر/أيلول، إلى صنعاء وفد عماني وسيط برفقة رئيس الوفد التفاوضي لجماعة الحوثيين المصنفة إرهابيا، محمد عبدالسلام لإجراء مشاورات مع قيادة الجماعة حول مقترح للتوقيع على هدنة موسعة ودائمة قبل الذهاب إلى الرياض.

وأجرى الوفد العماني لقاء ضم قيادات جماعة الحوثي في محافظة صعدة على رأسهم “مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي، ومحمد عبدالسلام، ويحيى الرزامي، وحسن الكحلاني”، وكان جلال الرويشان الحاضر الوحيد من خارج صعدة باعتباره مهندس التواصل مع الوفد العماني. وبعد ساعات غادر الوفد صنعاء وبصحبته الوفد الحوثي إلى الرياض للقاء السعوديين.

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من يمن ديلي نيوز Yemen Daily News

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading