أهم الاخبارالأخبار

“الانتقالي الجنوبي” يقول إن القصف السعودي لن يثني شعب الجنوب عن استعادة حقوقه

يمن ديلي نيوز: قال المجلس الانتقالي الجنوبي إن القصف السعودي الذي استهدف مواقع تابعه له في محافظة حضرموت (شرقي اليمن)، اليوم الجمعة 26 ديسمبر/كانون الأول، لن يخدم أي مسار تفاهم، ولن يثني شعب الجنوب عن المضي نحو استعادة كامل حقوقه.

وصباح اليوم شن طيران التحالف العربي غارات جوية تحذيرية على معسكر نحب بمديرية غيل بن يمين، الذي سيطرت عليه قوات النخبة الحضرمية الموالية للمجلس الانتقالي الجنوبي.

وشدد الانتقالي الجنوبي في بيان تابعه “يمن ديلي نيوز” على أن تحرك قواته جاء استجابة لدعوات أبناء الجنوب لمواجهة التهديدات الأمنية المتمثلة في الجماعات الإرهابية، وقطع إمدادات وخطوط التهريب.

كما قال إن تحرك قواته جاء من أجل ترسيخ الأمن والاستقرار، وحماية مؤسسات الدولة، ومعالجة الاختلالات الجسيمة التي أثرت على الخدمات العامة وحياة المواطنين وأمنهم المعيشي.

وأضاف: أي تنسيق أو ترتيبات يجب أن تقوم على أساس ضمان حماية أمن ووحدة وسلامة الجنوب، وضمان عدم عودة التهديدات الأمنية، وبما يلبي تطلعات وإرادة شعب الجنوب، والمصالح المشتركة مع السعودية، حد قوله.

وتابع: “منفتحون على أي تنسيق أو ترتيبات تقوم على أساس ضمان حماية أمن ووحدة وسلامة الجنوب، وضمان عدم عودة التهديدات الأمنية، وبما يلبي تطلعات وإرادة شعبنا الجنوبي، والمصالح المشتركة مع الأشقاء في السعودية”.

ومنذ مطلع الأسبوع الجاري، تشهد مديرية غيل بن يمين توترات عسكرية، زادت ذروتها أمس الخميس، حين أقدمت قوات الدعم الأمني التابعة للانتقالي الجنوبي بدفع تعزيزات عسكرية إلى المديرية، التي تُعد المركز الرئيسي لحلف قبائل حضرموت.

وقوبلت التحركات العسكرية للانتقالي في مديرية غيل بن يمين بتصدي مجاميع مسلحة تابعة لحلف القبائل، حيث دارت اشتباكات وُصفت بـ”العنيفة” بين الطرفين، عقب كمائن نصبها مسلحو الحلف، أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى من الجانبين.

وكانت قوات النخبة الحضرمية توعدت برد وصفته بـ”المزلزل” عقب كمين نفذه مسلحو حلف قبائل حضرموت خلال الساعات الماضية، وأدى إلى سقوط قتلى وجرحى.

وأقرت المنطقة العسكرية الثانية الموالية للانتقالي الجنوبي، في بيان صادر عنها تابعه “يمن ديلي نيوز”، بتعرض قوات أمنية تابعة للنخبة الحضرمية لكمين وصفته بـ”الغادر”، من قبل مسلحي حلف قبائل حضرموت في منطقة عيص خرد بمديرية غيل بن يمين.

وذكرت أن القوة التي تعرضت للكمين “كانت تواصل تنفيذ برنامجها الميداني المعد سلفًا، قبل أن تباغتها مجاميع مسلحة تابعة لـ(عمرو بن حبريش) و(سالم الغرابي) باستهداف مباشر”.

وشدد البيان على أن الكمين “لا يستهدف الدورية فحسب، بل هو محاولة بائسة لعرقلة تطهير الهضبة والوادي من بؤر الإرهاب والتمرد، وإعادة المحافظة إلى دوامة الفوضى والمليشيات”، وفق نص البيان.

وكان متحدث حلف قبائل حضرموت، الكعش سعيد سالم السعيدي، قال في وقت سابق لـ “يمن ديلي نيوز” إن قوات تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي قامت بالانتشار في مديرية غيل بن يمين، معتبرًا ذلك تهديدًا صريحًا للسلم الاجتماعي في محافظة حضرموت الآمنة والمستقرة.

وشدد على أن ما قام به الانتقالي الجنوبي في غيل بن يمين بهضبة حضرموت ينذر بإدخالها في قلاقل أمنية لا تخدم حضرموت وأبناءها، ولا تخدم القضية الجنوبية العادلة، ولا القضية اليمنية بأكملها في استعادة الدولة من الحوثي.

متحدث قبائل حضرموت لـ “يمن ديلي نيوز”: انتشار “الانتقالي” في غيل بن يمين يهدد السلم الاجتماعي

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من يمن ديلي نيوز Yemen Daily News

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading