أهم الاخبارالأخبار

“العرادة” مخاطباً “زملائه” المؤتمريين: كان لي شرف مرافقة التأسيس منذ اللحظة الأولى

يمن ديلي نيوز: وجه عضو مجلس القيادة الرئاسي “سلطان العرادة” اليوم الأحد 24 أغسطس/آب رسالة لأعضاء المؤتمر الشعبي العام داخل وخارج اليمن في ذكرى تأسيس الحزب الثالثة والأربعين خاطبهم فيها بـ”الزملاء” ووجه فيها عدد من الرسائل.

شغل العرادة عضواً للجنة الدائمة في المؤتمر الشعبي العام منذ التأسيس، وفاز في أول انتخابات نيابية ممثلا عن المؤتمر الشعبي العام في 1993.

وقال العرادة في رسالته التي ألقاها عنه وكيل المحافظة “علي الفاطمي” خلال حفل إحياء الذكرى الذي أقيم في مأرب اليوم: كان لي شرف مرافقة مسيرة تأسيس المؤتمر الشعبي العام منذ اللحظة الأولى ومعايشة مراحل بناء هذا الكيان الوطني وتمثيله في المؤسسات التشريعية خلال المراحل المختلفة”.

وأضاف: ينبغي علينا في هذه المناسبة ألاّ نرتهن لسلبيات الماضي، بل علينا أن نستفيد من الإيجابيات، ونستلهم منها الدروس والعبر.

وشدد العرادة على أن “المؤتمر الشعبي العام سيظل قوياً بتماسك قياداته وقواعده، ولن ينحني أمام الأعداء أو من يحاولون تقويض مسيرته والانتقاص من مبادئه، وعرقلة قيامه بدوره الوطني في المرحلة الصعبة”.

ودعا العرادة “القوى والمكونات السياسية والاجتماعية، أن يكونوا عند مستوى المسؤولية ويقفوا صفاً واحداً لاستعادة العاصمة صنعاء ومؤسسات الدولة المختطفة من قبل مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران.

وقل: اليمن اليوم يحتاج أكثر من أي وقتٍ مضى إلى أبنائه الصادقين ورجاله المخلصين، فالمرحلة الراهنة تتطلب توحيد الجهود، وتماسك الجبهة الداخلية، والابتعاد عن المهاترات والمكايدات السياسية، ونسيان الخلافات، ومواجهة التحديات كجسدٍ واحد، ولنؤمن يقيناً ألاّ أحد يستطيع بمفرده تخطي الصعاب التي تحيط بوطننا الغالي.

وأردف: لننطلق في هذه الذكرى ونحن أكثر إصراراً على العمل والبناء وأكثر عزماً على التحدي، متمسكين بالمبادئ الوطنية، ثابتين على درب الجمهورية، أوفياء للأرض والإنسان وتضحيات الأبطال.

وفي 24 أغسطس/آب 1982، أعلن في العاصمة صنعاء تأسيس المؤتمر الشعبي العام بقيادة الرئيس الأسبق “علي عبد الله صالح”.

وعلى مدى 30 عامًا، سيطر المؤتمر الشعبي العام على الساحة السياسية اليمنية رسميًا حتى عام 2011، وفاز بجميع الانتخابات وشكّل الحكومة في كل مرة.

وفي العام 2012، اتفقت القوى اليمنية بناءً على مبادرة خليجية على تقاسم مقاعد الحكومة بالمناصفة بين حزب المؤتمر الشعبي العام وحلفائه وأحزاب المعارضة (اللقاء المشترك)، والتوافق على اختيار نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام عبدربه منصور هادي رئيسًا للبلاد، ورئيس الحكومة من أحزاب اللقاء المشترك محمد سالم باسندوة.

وأدى اجتياح جماعة الحوثي المصنفة إرهابية للعاصمة صنعاء في العام 2014 إلى تشظي الحزب بعد انقسامهم بين مساند للحكومة المعترف بها دوليًا بقيادة الرئيس هادي، ومساند لجماعة الحوثي.

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من يمن ديلي نيوز Yemen Daily News

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading