عقب العثور على رفاة 17 مختطفا بعمران.. ”أمهات المختطفين“ قلقة على مصير 165 مخفي قسرا لدى الحوثيين والحزام الأمني

يمن ديلي نيوز: طالبت رابطة أمهات المختطفين، الجمعة 7 تموز/يوليو، بمحاسبة مرتكبي الانتهاكات بحق المخفيين الـ17 اللذين عثر على رفاتهم في أحد الكهوف بمحافظة عمران (شمالي اليمن)، بعد 13 عاما من اختطافهم من قبل جماعة الحوثي المصنفة إرهابيا.
وشددت الرابطة في بيان لها، اطلع عليه ”يمن ديلي نيوز“، على ضرورة “دعم أهالي المخفيين الـ17 نفسياً وجبر ضررهم”، وقالت “نشارك أهالي الضحايا ألمهم وحزنهم، وندين هذه الأفعال الإجرامية التي تصل إلى مصاف جرائم الحرب”.
وعبرت عن قلقها ”الشديد على مصير 112 مدني مخفي قسراً لدى جماعة الحوثيين و53 آخرين لدى “قوات الحزام الأمني”، محملة الحوثيين وقوات الحزام ”مسؤولية حياتهم وسلامتهم والذين تجاوز بعضهم الـ7 سنوات في مصير مجهول”.
وناشد البيان، المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن وكافة الهيئات والمؤسسات الحقوقية والإعلامية الدولية والمحلية للسعي الجاد من أجل الكشف عن مصير كل المدنيين المخفيين قسراً لدى جميع أطراف النزاع وضمان الإفراج عنهم دون قيد أو شرط.
والأحد المنصرم 2 تموز/يوليو، عثر مواطنون بمحافظة عمران (شمالي اليمن)، على رفات 17 مدنيا في أحد الكهوف في منطقة “حرف سفيان”، مبني على بوابته بالحجارة والطين، كانو مخفيين قسرًا لدى جماعة الحوثي المصنفة إرهابيا، منذ 13 عامًا، وقامت بإعدامهم وهم مكبلي الأيدي.
وفي حين تحدثت مصادر حقوقية، عن اعتراف قيادات حوثية بالوقوف وراء الجريمة، ومساومتها الأهالي بتعويضات مالية مقابل التنازل عن القضية، كشفت مصادر إعلامية مقربة من سلطات الحوثيين في صنعاء، عن توجيهات صادرة من وزارة الداخلية بحكومة الانقلابيين الغير معترف بها، تقضي بمنع النزول إلى مديرية “حرف سفيان” للتحقيق في قضية المقبرة الجماعية.



