أهم الاخبارسوشيل ميديا

محافظ صعدة يقول إن الحوثيين حرفوا مناسبة ”نشور العيد“ في المحافظة واستبدلوها بـ”يوم الولاية”

يمن ديلي نيوز: قال محافظ محافظة صعدة (المعقل الرئيس لجماعة الحوثيين المصنفة إرهابيًا)، هادي طرشان الوائلي، إن الحوثيين، حرفوا ماكان يعرف في صعدة بـ”نشور العيد”، واستبدلوها بـ”يوم الولاية”، الدخيلة على المحافظة واليمن بشكل عام.

وأشار “الوائلي” في تغريدة رصدها “يمن ديلي نيوز”، إلى أنه كان في محافظة صعدة، عادة معروفة لدى الجميع، تتمثل في الاجتماع بـ”منطقة الخزاين والمخروق، عاشر عيدالأضحى”، وكان يُطلق عليها “نشور العيد”.

ولفت محافظ صعدة الى أنه كان يتم في مناسبة ”نشور العيد“، استقبال الحجاج غير أن الحوثيين قاموا “فحرفوا الأسم والتأريخ”، وثم أطلقوا عليه “يوم الولاية، وجعلوه ثامن العيد”.

واختتم “هادي طرشان الوائلي” تغريدته بقوله “تزوير عيني عينك” في إشارة منه إلى ما قامت به جماعة الحوثي المصنفة إرهابيًا.

وفي وقت سابق اليوم، قال وزير الأوقاف والإرشاد في الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، محمد عيضة بن شبيبة، إن ”الخرافة الحوثية المتمثلة بيوم الولاية تتعارض مع نظامنا، وتخالف دستورنا، وتضر بحق شعبنا في اختيار حكامه“.

ودعا “شبيبة“، في تعميم نشره على حسابه في “تويتر”، رصده “يمن ديلي نيوز“، العلماء والدعاة والمرشدين، لدحض “الخرافات والأفكار الحوثية، والتحذير منها في المحاضرات والدروس وعبر كل الوسائل المتاحة”.
 
وأضاف ”هذه الخرافة الحوثية تتعارض مع نظامنا، وتخالف دستورنا، وتضر بحق شعبنا في اختيار حكامه”، داعيا في هذا الصدد إلى ضرورة التحذير منها كون ذلك “لا يعد من باب محاربة الطقوس الدينية أو المناسبات المذهبية”. 
 
وأردف “إلى جانب دحض هذه الخرافة التي يروج لها الكهنوت الإمامي البغيض، يستوجب الأمر الإشارة إلى هُوية اليمن الحضارية والتاريخية، والدور اليمني في حمل رسالة الإسلام منذ بواكيره الأولى، وأن الأمر شورى، والحاكم يأتي باختيار اليمنيين لا بنظرية البطنين“.

وأكد الوزير اليمني أن مايسمى بـ”الاصطفاء الإلهي وحصر الحكم في جينات بعينها وتميزها وتسيدها على غيرها غير مقبول في بلادنا، وباطل عند شعبنا، ومخالف لدستورنا وقد قامت ثورة ٢٦ سبتمبر المجيدة ضد هذه الخرافة، وضحّى ثوارُها الأحرار بدمائهم ليعود الحق لأهله، والاختيار للشعب”.
 
وخاطب الوزير العلماء والخطباء والدعاة قائلا: “إننا نهيبُ بدوركم الفكري الكبير في دحض الشبهات، وتصحيح الأفكار، وتحذير شعبنا من نظرية سلالية عنصرية أضرت به وعاش بسببها منذ قرون يتنقل بين الحروب ويغرق في الدماء وتحفر له القبور، وسيظل كذلك حتى يأخذ على يد العنصريين الذين يريدون حكمه باسم السماء، وبموجب جينات مزعومة، لا على أساس الاختيار الشعبي والمؤهلات العلمية والخبرات الميدانية، والقوة والأمانة”. 

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من يمن ديلي نيوز Yemen Daily News

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading