تقرير حقوقي يرصد سقوط 160 قتيلا بصنعاء في أربع حوادث قتل جماعي تسبب بها الحوثيون

يمن ديلي نيوز: قال تقرير حقوقي صدر، الخميس 1 يونيو/حزيران، إن 160 مدنيا قتلوا في وجرح أكثر من 650 آخرين في أربع “مجازر” اتهم جماعة الحوثي المصنفة إرهابية، بارتكابها بحق المدنيين في العاصمة صنعاء، منذ العام 2019م، وحتى النصف الأول من العام الجاري 2023م.
وسلط التقرير الذي أطلقه مركز “العاصمة” الإعلامي، تحت عنوان “صنعاء والدم.. ضحايا مجازر الحوثي الجماعية بلا إنصاف وعدالة”، تزامناً مع أربعينية ضحايا التدافع التي حدثت في أبريل/نيسان المنصرم، الضوء على جريمة “التدافع” وثلاث جرائم أخرى، ارتكبت خلال الخمس السنوات الماضية.
وأكد التقرير أن ضحايا تلك المجازر ما يقارب 160 قتيلاً، فيما تتجاوز أعداد الجرحى 669 جريحاً، وتصدرت قائمة الضحايا “حادثة التدافع” بـ85 قتيلاً وأكثر من 322 جريحاً من المواطنين أثناء تجمعهم لاستلام مساعدات نقدية من التاجر “الكبوس” في مدرسة بصنعاء، والتي قال انها حدثت “برعاية حوثية، وفقا لما تشير اليه الدلائل”.
ولفت الى أن 44 قتيلاً، و202 جريحا سقطوا في “محرقة المهاجرين الأفارقة” في مارس/آذار 2022م، في حين ذكر التقرير أن ما وصفها بـ”مأساة مدرسة الراعي” في منطقة “سعوان”، بصنعاء بتأريخ 7 أبريل/نيسان 2019م أسفر عنها مقتل 15 طالبة وإصابة أكثر من 100 شخص آخرين.
وقال التقرير إن مأساة “جرعة الدواء الخاصة بأطفال السرطان في أكتوبر 2022م”، راح ضحيتها تسمم أدى إلى وفاة 20 طفل وإصابة أكثر من 45 آخرين، مؤكداً على أهمية تحريك ملف المساءلة في هذا التوقيت، حتى لا يفلت مرتكبو هذه الجرائم من العقاب، حد قوله.



