السفير الصيني يقول إن إتفاقية “أنتون” النفطية مع الحوثيين “باطلة” ويؤكد دعم بلاده للحكومة “الشرعية”
يمن ديلي نيوز: أكد القائم بأعمال سفارة جمهورية الصين الشعبية لدى اليمن “تشاو تشنغ”، الخميس 1 حزيران/يونيو، بطلان الإتفاقية الموقعة بين جماعة الحوثي المصنفة إرهابية وشركة “أنتون” النفطية للتنقيب عن “النفط”.
وقال “تشنغ” في مؤتمر صحفي، إن شركة “أنتون” التي وقعت الإتفاقية، هي قطاع خاص ولا علاقة للحكومة الصينية بها، لافتًا إلى بطلان تلك الإتفاقية، بحسب وكالة الانباء الرسمية (سبأ).
وأشار إلى أن الشركة أصدرت بياناً رسمياً ببطلان هذه الإتفاقية وإلغائها، وانها ليس لها أي سند قانوني، حيث تمت بدون موافقة الحكومة الصينية.
وجدد “تشاو تشنغ” التأكيد على موقف بلاده الثابت والداعم لسيادة اليمن واستقلاله ووحدته وسلامة أراضيه، ودعم مجلس القيادة الرئاسي والحكومة الشرعية، وجهود الحل السياسي للازمة اليمنية”، آملا أن يرى نهاية الحرب في اليمن.
ولفت القائم بأعمال السفير الصيني إلى أن الحرب الحقت “خسائر فادحة وأضرار كبيرة بالشعب اليمني”، مؤكدا دعم بلاده الدائم لـ”التنمية وإعادة الاعمار في اليمن”. وأشار إلى أن “هناك نقاش مع الحكومة اليمنية لإرسال شحنة جديدة من المساعدات الطبية قريبا”.
وفي 20 أيار/مايو المنصرم، أعلنت جماعة الحوثي المصنفة إرهابية، عن توقيعها “لمذكرة تفاهم مع شركة أنتون وممثل الحكومة الصينية، للاستثمار في مجال الاستكشافات النفطية في البلاد”.
وأكدت حينها الحكومة اليمنية على لسان وكيل وزارة النفط والمعادن، شوقي المخلافي، في تصريح خاص لـ”يمن ديلي نيوز” أن الإعلان الحوثي لا يعدو كونه “موضوعاً للاستهلاك الإعلامي والسياسي”، مؤكدًا احتفاظ الحكومة بكافة حقوقها القانونية لمقاضاة أي شركات ستتعامل مع تلك الجماعة.
وفي 22 مايو/ أيار، الماضي أعلنت الحكومة الصينية في اتصال للقائم بأعمال السفير الصيني لدى اليمن، بوزير الخارجية اليمني أحمد عوض بن مبارك، نفيها صحة مانشره إعلام جماعة الحوثيين عن توقيع شركة “أنتون” مذكرة تفاهم مع الحوثيين للتنقيب عن النفط.
وأكد الديبلوماسي الصيني حينها أنه “لا علاقة للحكومة الصينية بتوقيع مذكرة تفاهم بين الحوثيين وشركة أنتون”، موضحًا أنها “شركة خاصة، ولا تمتلك الصفة أو الحق للتوقيع على مذكرة تفاهم”، وعقب النفي الصيني الرسمي، أصدرت شركة “أنتون” النفطية بياناً اعلنت فيه بطلان الاتفاقية مع الحوثيين.
