الحوثيون يتحدثون عن إبلاغهم بجولة مفاوضات “جديدة” للاتفاق على صفقة لتبادل الأسرى

يمن ديلي نيوز: أفاد رئيس لجنة الأسرى التابعة لجماعة الحوثي المصنفة إرهابيا، “عبدالقادر المرتضى”، الثلاثاء 30 أبريل/نيسان، بتلقيهم بلاغا من الأمم المتحدة بنيتها توجيه الدعوة خلال الأيام القادمة لجميع الأطراف لحضور جولة مفاوضات جديدة للاتفاق على تنفيذ صفقة تبادل للأسرى والمختطفين.
وذكر “المرتضى” في تدوينة على منصة “إكس”، رصدها “يمن ديلي نيوز”، أنه التقى بنائب المبعوث الأممي “سرحد فتاح” وناقشا ملف الأسرى والعوائق التى تحول دون إحراز التقدم فيه.
وأشار إلى أن “سرحد” أكد له “أنهم سيقومون خلال الأيام القادمة بدعوة جميع الأطراف لحضور جولة مفاوضات جديدة للاتفاق على تنفيذ صفقة تبادل جديدة”.
وفي وقت سابق، اشترطت جماعة الحوثي المصنفة إرهابيا ضمانات عن الأمم المتحدة “بتنفيذ الاتفاقيات السابقة التي تمت برعايتها” كي يحضر وفدها جولة مفاوضات جديدة بشأن ملف الأسرى والمختطفين.
وقال رئيس لجنة الأسرى التابعة للحوثيين في تدوينة على منصة “إكس”: ليس لدينا مانع من حضور أي جولة مفاوضات على ملف الأسرى إذا حصلنا على ضمانات من الأمم المتحدة بتنفيذ الاتفاقيات السابقة التي تمت برعايتها”.
وفي 3 يناير/كانون الثاني المنصرم، أعلن وفد الحكومة اليمنية في مفاوضات الأسرى والمختطفين تأجيل جولة مفاوضات كانت مقررة هذا الأسبوع، مع وفد الحوثيين إلى ”أجل غير مسمى“.
وقال وكيل وزارة حقوق الإنسان “ماجد فضائل” في تدوينة على حسابه في منصة ”إكس“، رصدها ”يمن ديلي نيوز“: تم تاجيل إنعقاد جولة مفاوضات الأسرى والمختطفين بالأردن إلى أجل غير مسمى بعد تعنت الحوثي وعرقلته لهذا الاجتماع الذي كان مقررا هذا الأسبوع“.
واتهم المسؤول في الحكومة اليمنية الحوثيين بإعاقة انعقاد جولة سابقة كانت مقررة في نوفمبر الماضي بسويسرا، واستغلالها الملفات الانسانية، سياسيا وإعلاميا بعيدا عن أي التزام أو مسئولية اخلاقية حتى تجاه أسراهم”، حد قوله.
وفي 17 نيسان/ أبريل 2023، تم الإفراج عن نحو 887 أسيراً، في صفقة تبادل بين الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، وجماعة الحوثي المصنفة إرهابية، بحسب اتفاق تم في جولة المفاوضات الأخيرة في سويسرا.
ويعد اتفاق سويسرا، ثاني أكبر صفقة أشرفت الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر على تنفيذها منذ اندلاع الصراع في اليمن، إذ نفذت اللجنة في 16 تشرين الأول/ أكتوبر 2020، صفقة بين الجانبين تضم 1056 أسيراً ومعتقلاً بينهم 15 سعودياً و4 سودانيين من قوات التحالف العربي.



