أهم الاخبارالأخبار

شبوة.. مواجهات بعد هجوم لقوات العمالقة ودفاع شبوة لفض اعتصام قبلي

يمن ديلي نيوز: قالت مصادر عسكرية وقبلية في محافظة شبوة (شرقي اليمن)، إن مواجهات بالاسلحة النارية تدور منذ، صباح الأحد 4 فبراير/شباط، إثر محاولة قوات العمالقة الجنوبية وقوات دفاع شبوة فض اعتصام قبلي للمطالبة بخفض أسعار الوقود.

وفي 29 ديسمبر/كانون الأول أقر فرع شركة النفط اليمنية بمحافظة شبوة بدء بيع الوقود (البنزين) بـ28 ألف ريال للجالون 20 لترا بنسبة زيادة 33% بعد أيام من أزمة وصفت بالخانقة شهدتها المحافظة.

وتتصدر محافظة شبوة المحافظات اليمنية المنتجة للنفط وفقا لتقييم المنظمة العربية للنفط والغاز 2021، حيث يبلغ الانتاج اليومي لشبوة من النفط 40 ألف برميل يليها حضرموت 30 ألف برميل ثم محافظة مأرب 25 ألف برميل.

وطبقا لمصادر عسكرية وقبلية تحدثت لـ“يمن ديلي نيوز”، فإن قوات دفاع شبوة، وألوية العمالقة هاجمت مخيم اعتصام أبناء شبوة في منطقة العقلة المطالبين بخفض أسعار المشتقات النفطية، مستخدمةً كافة أنواع الأسلحة، بأوامر من المحافظ عوض بن الوزير.

وذكرت المصادر ان القوات المهاجمة استخدمت العربات والمدرعات والأسلحة الثقيلة لرفع مخيم المعتصمين، متحدثة عن سقوط جرحى في صفوف المعتصمين، الذين يطالبون منذ أكثر من شهرٍ بتخفيض أسعار المشتقات النفطية وتحسين أوضاعهم المعيشية.

وفي حين لم يصدر أي تعليق رسمي من السلطات في محافظة شبوة، اتّهمت قبائل شبوة في بيان لها، اطلع عليه “يمن ديلي نيوز”، المحافظ، عوض بن الوزير، بالوقوف وراء الهجوم بهدف “قمع الاحتجاجات السلمية”، معتبرة الهجوم على مخيم الاعتصام “جريمةٌ لا تُغتفر”.

وشدد بيان للمعتصمين على سلمية احتجاجاتهم، وأن مطالبهم “مشروعة وحقوقية كفلها لهم الدستور”، مؤكدين أنّهم لن يتراجعوا عن احتجاجاتهم، وأنّهم سيواصلون نضالهم السلميّ حتى تحقيق مطالبهم.

ومنذ أكثر من شهر، يعتصم العشرات من أبناء محافظة شبوة في خيمة نصبوها في مفرق قطاع “العقلة” النفطي مطلع يناير/كانون الثاني المنصرم، للمطالبة بتحسين الأوضاع المعيشية وتخفيض أسعار المشتقات النفطية أسوة بالمحافظات المجاورة.

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من يمن ديلي نيوز Yemen Daily News

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading