مسؤولة حقوقية: استمعت لضحايا مفرج عنهم بينهم طفلين تعرضوا للاغتصاب

يمن ديلي نيوز: قالت عضو اللجنة الوطنية للتحقيق في ادعاءات انتهاكات حقوق الإنسان، الحقوقية إشراق المقطري، الخميس 30 نوفمبر/تشرين الثاني، إنها استمعت لضحايا مفرج عنهم بينهم طفلين تعرضوا للاغتصاب.
جاء ذلك، في تغريدة لها عبر حسابها الرسمي على منصة ”إكس“، تعليقا على تقرير لجنة الخبراء التابعة لمجلس الأمن الدولي الخاصة باليمن، الذي تحدث عن توثيقه عدة حالات عنف جنسي ارتكبها الحوثيون ضد فتيان صغار في مرافق الاحتجاز أو مراكز الشرطة.
وقالت ”المقطري“ في تغريدتها التي رصدها ”يمن ديلي نيوز“: ”أنا شخصيا استمعت في جلسات مغلقة مع عدد (3) ضحايا مفرج عنهم، بعضهم بعد 6 سنوات، بينهم طفلين، تعرضوا لاغتصاب وعنف جنسي“.
وذكرت المسؤولة الحقوقية أن أحد الضحايا اللذين استمعت لهم ”تعرض للإغتصاب مرات متعددة، طيلة عام كامل، وتصويره، وتهديده بتلك الصور، وإشاعة هذه السمعة بين عدد من المحتجزين معه، لكسره معنويا بوصمة العار“.
وأمس الأربعاء، صدر تقرير لفريق خبراء مجلس الأمن الدولي المعني باليمن صدر، تحدث عن تحققه من اتجاه متزايد لإخضاع الأطفال للدعاية والتدريب العسكريين لدى الحوثيين.
وأكد فريق الخبراء في تقريره للعام الحالي 2023، حصل عليه “يمن ديلي نيوز” توثيقه بلاغات وتقارير مؤكدة لحالات عنف جنسي وجنساني في أماكن الاحتجاز وعبر الانترنت يعزى معظمها إلى جماعة الحوثي المصنفة إرهابيا.
وقال الفريق إنه أبلغ عن عدة حالات عنف جنسي ارتكبها الحوثيون ضد فتيان صغار في مرافق الاحتجاز أو مراكز الشرطة، وتلقى تقارير عن “ارتكاب عنف جنسي ضد رجال ونساء في مرافق الاحتجاز، كوسيلة للتعذيب في المقام الأول يعزى عموما إلى الحوثيين”.
وذكر التقرير أن العنف الجنسي الذي وثقه فريق الخبراء شمل “حالات الاغتصاب وغيره من أشكال العنف الجنسي ضد الرجال والنساء والأطفال” لافتًا إلى أن الإبلاغ عنها ظل “ناقصا بشدة لأسباب ترجع في المقام الأول إلى الوصم المرتبط بهذه الانتهاكات”.
ورصد “انتهاكات اغتصاب ترتكب بصورة منهجية من جانب عصابات الاتجار بالأشخاص المرتبطة ببعض أطراف النزاع ضد المهاجرين، بمن فيهم طالبي اللجوء واللاجئين من القرن الأفريقي أساسا”.
وأشار التقرير المكون من 314 صفحة إلى “ارتكاب عنف جنساني مرتبط بالإنترنت، لاسيّما من قبل الحوثيين، – طبقًا للتقرير – من خلال التحرش بالناشطات والتشهير بهن، بما في ذلك المغتربات منهن”.



