رئيس حلف قبائل حضرموت “بن حبريش”: أملك من الصبر مايكفي لتجنب أي تصادم

يمن ديلي نيوز: قال رئيس حلف قبائل حضرموت الذي يشغل منصب وكيلا للمحافظة “عمرو بن حبريش” السبت 18 نوفمبر/ تشرين الثاني، إنه يملك “من الصبر والحكمة ما يكفي لتجنيب أي تصادم أو إثارة صراع داخل حضرموت” يخطط له الأعداء.
واعتبر “بن حبريش” إصدار مذكرة اتهام قضائية بحقه “أمرا ليس بالسهل” ويعد طعناً وانتقاصاً واستهدافاً مقصوداً له، في الوقت الذي لديه القناعة التامة بنفسه وشخصيته وعمله وجهوده. كما قال.
والخميس الماضي وجه رئيس نيابة استئناف حضرموت “شاكر محفوظ بنش” مذكرة لوكيل نيابة غرب المكلا الابتدائية، تتضمن اتهام “عمرو حبريش” وشخص آخر، “بتكدير السلم الاجتماعي والتحريض على الأمن”.
ويترأس “بن حبريش” تجمع “حلف قبائل حضرموت” وهو مكون حضرمي يناهض المجلس الانتقالي الجنوبي، وأصدر أكثر من مرة بيانات اتهم فيها قوات الأمن بممارسة القمع وخدمة أجندة خارجية.
ودعا “بن حبريش” في بيان نشره على حسابه في “إكس” رصده “يمن ديلي نيوز” مجلس القيادة الرئاسي لتشكيل فريق تحقيق محايد ومستقل، وسرعة تحديد موعد لسماع أقواله.
وألمح المسؤول المحلي إلى خطورة الاتهامات الموجهة له، لكن قال إنه “حريص كل الحرص على الحفاظ على المنجزات التي تحققت بالتضحيات و الشهداء وأن لا تمس بأي شكل من الاستهداف”.
وأردف: “كما أنني أملك من الصبر والحكمة ما يكفي لتجنيب أي تصادم أو إثارة صراع داخل حضرموت وهو ما يخطط له الاعداء, كما هو حرصنا على إرساء دعائم الدولة و مؤسساتها وعدم الزج بها في خلافات شخصية و نكاية بالأخرين”.
ولفت إلى احتفاظه بـ “حقه والدفاع عن نفسه بكل الطرق المناسبة له متى ما استدعى الأمر لذلك” لأجل ما قال “الحفاظ على سير العمل الجماعي لخدمة حضرموت ونهي الغلط والباطل واقتلاعه من اوساطنا وترسيخ السلم الاجتماعي والامن بمفهومه الصحيح”.
وقال: “الامر متروك للقيادة السياسية العليا رئيس وأعضاء مجلس القيادة الرئاسي في تشكيل فريق تحقيق محايد ومستقل لمعرفة ما حصل والاطلاع عن قرب على الحقائق لمعرفة المخطئ و محاسبته”.
وفي 8 نوفمبر/تشرين الثاني قال “حلف قبائل حضرموت” الذي يرأسه “بن حبريش” إن لقاءً تشاوريًا شبابيًا تعرض لاعتداء مسلح نفذته وحدات عسكرية بمدينة “المكلا” عاصمة محافظة حضرموت (شرقي اليمن).
وذكر في بيان اطلع عليه “يمن ديلي نيوز” أن “أطقم عسكرية تتبع معسكر الربوة وقوات من الأمن العام”، تهجمت على “لقاء تشاوري شبابي سلمي”، ومنعت إقامة اللقاء المقرر إقامته في “قاعة الأندلس”، بمدينة المكلا.
واتهم الحلف قوات معسكر الربوة والأمن العام – التي توالي المجلس الانتقالي الجنوبي – ” باستخدام السلاح وبطريقة عنجهية” في اعتدائها على اللقاء، معتبرًا الحادثة بأنها “بادرة خطيرة تضاف إلى سابقاتها وتنذر بعواقب وخيمة عندما تصل إلى قمع الحريات والاعتقالات”. وفقًا للبيان.
وقال إن القوات المهاجمة اعتقلت “الشاب بدر بن ناصر المشجري”، مطالبًا بـ”الافراج عنه فوراً”.
ونبه الحلف من “هذه الممارسات الخاطئة مراراً وتكراراً”، محملاً “محافظ حضرموت، رئيس اللجنة الأمنية، مسؤولية ذلك، وضمان حق المواطنين في التعبير عن الرأي، وإقامة الفعاليات، والكف عن سياسة القمع وتكميم الأفواه”.



