باحث آثار يقول إن قطعة أثرية يمنية يعود تاريخها لما قبل الميلاد بيعت في مزاد علني بكندا

يمن ديلي نيوز: قال باحث الآثار اليمني عبدالله محسن، السبت 18 نوفمبر/تشرين الثاني، إنه تم بيع قطعة أثرية يمنية نادرة، يعود تاريخها إلى فترة ما بين القرن (الرابع إلى الأول) قبل الميلاد، في كندا يوم أمس الجمعة. 

ووفقا لتدوينة للباحث ”محسن“، بصفحته على “فيسبوك”، رصدها “يمن ديلي نيوز”، فإن القطعة التي بيعت في عَرض ( أ.ه. ويلكنز) للمزادات والتقييمات، بتورونتو عاصمة مقاطعة أونتاريو باتحاد كندا، هي عبارة عن شاهدة مستطيلة نادرة لقبر (أوس) من الحجر الجيري. 

وذكر ”محسن“ أن الشاهدة هي من آثار اليمن من سبأ أو قتبان محفورا في منتصفها كلمة (أوس) وهو من الأسماء الشائعة في حضارات اليمن القديم. 

وأشار إلى أن القطعة عرضت في المزاد بعد شرائها من معرض دونالد إليس، نيويورك ، الولايات المتحدة ، في 15 مايو 2008م بمبلغ (40) ألف دولار ، بينما قدر ثمنها في المزاد الحالي ما بين (8) و (12) ألف دولار ، الأمر الذي يثير الشك حول مصدرها. 

وتزايدت مؤخرًا عرض الآثار اليمنية للبيع في مزادات عالمية، أغلبها في الولايات المتحدة الأمريكية، حيث تتعرض الآثار اليمنية لعملية نهب وتخريب وتهريب إلى خارج البلاد، لاسيّما في سنوات الحرب الأخيرة، وفق تقرير لمنصة “العربية فيلكس”.

وساهمت الحرب الدائرة في اليمن منذُ العام 2015م وحتى اليوم، وانعدام الأمن والاستقرار بانتشار عمليات النهب وتهريب منظمة وواسعة لكميات كبيرة من الآثار، والتي تقدر الإحصاءات، بأن عدد القطع المعروضة في المزادات العالمية، والمنصات المتعددة خلال فترة الحرب بما يزيد على 10 آلاف قطعة أثرية.