مظاهرات التضامن مع غزة تتواصل في مأرب وتعز وتغيب عن صنعاء

 يمن ديلي نيوز: شهدت محافظتي مأرب وتعز اليوم الجمعة 17 نوفمبر/تشرين الثاني مظاهرات حاشدة تضامنًا مع الشعب الفلسطيني، وتنديدًا بجرائم الاباة الجماعية والمجازر الوحشية التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني في “قطاع غزة” والذي دخل يوم 41 على التوالي.

ففي مدينة مأرب  (شمال شرق اليمن) احتشد المئات من المحتجين عقب صلاة الجمعة في وقفة ومسيرة حاشدة في شارع 26 سبتمبر رافعين الأعلام الفلسطينية، ومرددين الهتافات المؤكدة على وقوفهم الكلي مع الشعب الفلسطيني ورفضهم لجرائم الاحتلال الارهابية.

وندد المتظاهرون بالموقف الدولي الصامت والمتخادم مع العدوان الصهيوني تجاه المجازر الوحشية التي يرتكبها بحق الشعب الفلسطيني، وما يرتكبه من جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية أمام مرأى ومسمع من العالم كله، وسط موقف عربي متخاذل وضعيف دفع الاحتلال لمواصلة إرهابه.

وأكد المتظاهرون أن القضية الفلسطينية هي قضية العرب والمسلمين الأولى، وأن لا عز للأمة العربية والاسلامية إلا بتحرير القدس وفلسطين من الاحتلال الارهابي الغاشم.

في السياق تواصلت الوقفات الاحتجاجية في مدينة تعز (جنوب غربي اليمن) التي تخضع لحصار الحوثيين منذ 9 سنوات، حيث احتشد المئات من المحتجين وسط المدينة تضامنا مع الشعب الفلسطيني وتنديدا بالعدوان الاسرائيلي الوحشي والحصار بحق سكان مدينة غزة.

وندد المتظاهرون بالدعم الأمريكي الغربي للإرهاب الاسرائيلي وتخليهم عن شعاراتهم الزائفة بحقوق الانساني التي سقطت أمام الانسان الفلسطيني الذي يقاوم الاحتلال ويتطلع للحرية والعيش على أرضه ووطنه مثله مثل بقية شعوب العالم.

ورفع المتظاهرون أعلام فلسطين ورددوا الهتافات المطالبة للدول العربية والاسلامية للتكتل والوحدة لدعم الشعب الفلسطيني في ظل التكتل والحشية الغربية التي أظهرت عدائها الواضع للشعب العربي الفلسطيني، وأنها كتلة واحدة ضد العرب والمسلمين.

وفي حين غابت المظاهرات اليوم عن العاصمة صنعاء الخاضعة لجماعة الحوثي المصنفة إرهابيا، شهدت أرياف محافظات ريمة وحجة وذمار وقفات احتجاجية تنديدا بجرائم الاحتلال، وأكدت رفضها للصمت الدولي المخزي تجاه مايرتكبه الاحتلال الصهيوني من جرائم وحشية.

ويعيش سكان قطاع غزة تحت وطأة قصف إسرائيلي مكثف لم يتوقف منذ 41 يوماً، استهدف المدنيين والمستشفيات، وخلّف أكثر من 11500 شهيد، وفق آخر إحصائية رسمية.

ورغم ضراوة المجازر الارهابية والدعم الأمريكي والأوروبي للإرهاب الصهيوني، وصمتهم أمام جرائم الحرب والابادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال، إلا أن المقاومة الفلسطينية تقف صامدة لليوم 41 ، ويتكبد الاحتلال الخسائر تلو الخسائر على المستوى الميداني والتأييد والمساندة الدولية.