مقتل 142 طفلا مجندا خلال النصف الأخير من 2022، ومحافظ إب تتصدر
يمن ديلي نيوز: وثق تحالف حقوقي يمني مقتل (142) طفلاً من إجمالي 248 طفلا تم تجنيدهم خلال النصف الأخير من العام الماضي في 10 محافظات يمنية، تصدرتها محافظة إب.
وأكد التقرير التقرير الصادر عن التحالف اليمني لرصد انتهاكات حقوق الإنسان (رصد) الذي صدر تحت عنوان (أطفال لا جنود) توثيق 248 واقعة تجنيد واستغلال أطفال 93% على يد جماعة الحوثي المصنفة إرهابيا بعدد (231) طفلا.
وقال التقرير الذي تابعه – يمن ديلي نيوز – إن من بين الأطفال الذين تم تجنيدهم ما يزال (82) طفلاً مستمرين في التجنيد، و(13) طفلاً عادوا إلى منازلهم و(5) منهم محتجزين و(4) مصيرهم مجهول.
ووفق التقرير فقد تصدرت محافظة إب عدد حالات تجنيد الأطفال بواقع (55) طفلاً تلتها عمران (46) طفلاً.
وأكد التقرير أن عمليات التجنيد زادت بوتيرة كبيرة في العام 2022 وهو العام الذي وقعت فيه الحوثيون على خطة إنهاء تجنيد الأطفال مع الأمم المتحدة.
وتحدث التقرير عن الأطفال المجندين لانتهاكات واسعة لحقوقهم التي كفلتها المواثيق العالمية بسبب الصراع، وشملت تلك الانتهاكات تغيير لمعتقداتهم وهويتهم الوطنية والتجنيد القسري والاستغلال الجنسي وأعمال أخرى يمكن وصفها بالاتجار بالبشر.
وأشار التقرير إلى تورط المشرفين في جماعة الحوثي في استقطاب وتجنيد الأطفال، والتي سخرت لهم الجماعة كثيرا من الأموال لتسهيل عملهم في التأثير على الأطفال.
ولفت التقرير إلى دور تغيير المناهج التعليمية من قبل الحوثيين في التأثير على الأطفال والدفع بهم إلى التجنيد، واستخدامهم الدعاية ووسائل الاعلام لصناعة الهالة على القتلى من الأطفال المجندين سيما خلال تشييع جنائزهم.
وذكر التقرير أن كثيرا من قيادات الحوثيين وأفرادها ينطبق عليهم وصف “مجرمي حرب” لمساهمتهم الفعالة في تجنيد الأطفال قسرياً تحت سن (15) عاماً، وشاركوا بشكل كبير في ارتكاب جرائم خطيرة بحق الأطفال خلال النزاع المسلح واختراق قواعد الحرب وقانون حقوق الانسان.
