يمنيون يحتفون على التواصل الاجتماعي بالعيد الوطني للسعودية.. لماذا؟

رصد خاص أعده لـ”يمن ديلي نيوز” صديق أحمد: احتفت المملكة العربية السعودية، السبت 23 سبتمبر/أيلول، باليوم الوطني الـ93 لتوحيد المملكة وتأسيسها على يدي الملك المؤسس عبد العزيز آل سعود.
ومع أن المناسبة خاصة بالمملكة العربية السعودية إلا أن عشرات اليمنيين شاركوا في الاحتفاء باليوم الوطني للسعودية، وتهنئة القيادة والشعب السعودي بهذا اليوم، كما شاركوا بشكل واسع وسم: #اليوم_الوطني_93_السعودي.
وبعيدا عن التهاني الرسمية للحكومة رصد “يمن ديلي نيوز” تفاعلا شعبيا عبر وسائل التواصل الاجتماعي مع اليوم الوطني السعودي، تنوعت اتجاهاته بين التهنئة، والحديث عن تحولات سعودية، وأخرى تثني على مواقف السعودية تجاه اليمن.
ففي حسابه على “إكس” بارك عضو مجلس الشورى اليمني والقيادي في حزب الاصلاح للسعودية قيادة وشعبا عيدهم الوطني عيدهم الوطني، “متمنيا لهذا البلد “العظيم” مزيدا من التقدم والازدهار في ظل قيادة الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده”.
“باتيس” في منشوره شكر السعودية على ماقال إنه “دعم ومساندة لليمن وشعبه، في كافة المجالات” مؤملا أن يكلل ذلك الدعم “بعودة اليمن السعيد وبناء دولته الاتحادية وانضمامه لمحيطه الخليجي العربي ليواكب نهضة شعوبه في حاضنة عربية واحدة”.
وتحدث وزير الأوقاف السابق “أحمد عطية” في منشور على حسابه في “إكس” عن مواقف سعودية داعمة ومساندة للعرب في جميع قضاياهم، معربا عن تقديره للجهود السعودية التي قدمتها في اليمن.
وقال: السعودية “أصبحت من الدول الكبرى بعد مسيرة حافلة من العطاء على يد الملوك المتعاقبين، وصارت مركز القرار العربي والإسلامي.”.
وقال الإعلامي، “أحمد المسيبلي”: “من أرض سبأ وحمير، يمن العراقة و الاصالة والحضارة والتاريخ الى ارض ملك الحزم وارض السلام والعطاء والامن المملكة العربية السعودية، تحية من الاعماق احبتنا جميعا في المملكة قيادة وحكومة وشعب في يومكم الوطني المجيد 93 “.
وتمنى “المسيبلي” للمملكة حكومة وشعبًا بدوام العز والأمن ومزيد من الخير والعطاء والتقدم والرخاء، والى الاعلى دوما باذن الله في ظل قيادتكم الرشيده، وأن تضل السعودية واليمن في وحدة وتلاحم وثيق”.
من جانبه، رجل الأعمال اليمني، “عبدالسلام الحاج” عن فرحة مشتركة بين اليمن والسعودية في عيدهم الوطني قائلا: في تدوينة على “فيسبوك”: “اليوم الوطني السعودي فرحة لنا كلنا وان مشاركتنا كيمنين في هذا اليوم، هو تأكيد على أننا بلد ومصير واحد”.
وفي السياق نشر الصحفي اليمني، هائل البكالي، صورة تجمع علمي اليمن والسعودية وقال معلقا: “علمان يختلفان كثيرا في الألوان، لكنهما بالحقيقة علمان لبلد واحد.. من أقصى أراضي شرق المملكة، إلى أقصى أراضي غرب اليمن، شعب واحد وثقافة واحدة”.
واختتم “البكالي” تغريدته بالقول: “أفراحنا مشتركة، وآلامنا مشتركة، ومصيرنا مشترك”.
الصحفي اليمني “وليد الجعوري” هو الآخر هنأ المملكة العربية السعودية، قيادةً وحكومةً وشعبًا، بمناسبة العيد الوطني الـ 93، متمنيا لها المزيد من التقدم والازدهار.
وفي سياق تغريدته تحدث “الجعوري” عن مواقف وصفها بالأخوة والصادقة مع اليمن واليمنيين، شاكرا للسعودية هذه المواقف.
وهنأ الصحفي “نسيم البعثي” السعودية قيادةً وحكومةً وشعبًا باليوم الوطني، شكر للسعودية على ماقال إنه “إسناد أخوي ودعم سخي لليمن”، مضيفا: مايربط اليمن بالمملكة هو مصير واخوة بحكم الجوار والقواسم المشتركة للبلدين”.
وأعرب عن أمنياته للسعودية “تحقيق المجد والعلياء بسواعد أبنائها بقيادة أمير الشباب العربي”.
وعن سبب الاحتفاء بالعيد الوطني للسعودية قال الاعلامي “مختار الفقيه”: المملكة العربية السعودية، حين تحتفل بعيدها الوطني الـ93 فإنها “تفخر بمسيرة عقود طويلة من التنمية المستدامة والتقدم والازدهار”.
وقال “الفقيه” إن المملكة “حققت قفزة نوعية هائلة في جميع المجالات ولا تزال تمضي بخطى سريعة وثابتة نحو رؤيتها الطموحة 20 /30″، مهنأ “الأشقاء عيدهم المجيد وكل عام والمملكة بخير”.
وفي حين اقتصر الصحفي “ماجد الطياشي” على تهنئة الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، والشعب السعودي بمناسبة اليوم الوطني للمملكة 93، قارن الناشط محمد اليمني، بين القيادة السعودية والحوثية، قائلا “في المملكة قيادات وطنية حولت صحاري الجزيرة العربية إلى جنة وحولت قبائلها إلى شعب ملتحم.. وعندنا قيادات كهنوتية حولوا جنة اليمن إلى جحيم وحولوا شعبه إلى قبائل وطوائف متناحرة.
وأردف: “القيادة المخلصة هي من تصنع الفرق”، مختتما تغريدة بالقول “مبارك للأشقاء عيدهم الوطني وقياداتهم الرشيدة”.
وفي مثل هذا اليوم من عام 1351هـ / 1932م سجل التاريخ مولد المملكة العربية السعودية على يد المؤسس الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود، بعد استرداده لمدينة الرياض عاصمة ملك أجداده وآبائه في الخامس من شهر شوال عام 1319هـ الموافق 15 يناير 1902م.
وفي 17 جمادى الأولى 1351هـ صدر مرسوم ملكي بتوحيد كل أجزاء الدولة السعودية الحديثة تحت اسم المملكة العربية السعودية، واختار الملك عبدالعزيز يوم الخميس الموافق 21 جمادى الأولى من نفس العام الموافق 23 سبتمبر 1932م يوماً لإعلان قيام المملكة العربية السعودية.



