أهم الاخبارتقارير

”تعاطف إنتقائي“.. الإتحاد الأوروبي وأمريكا يخصون ”البهائيين“ في اليمن بتضامنهم في اليوم الدولي لضحايا ”العنف الديني“

يمن ديلي نيوز: أصدرت الولايات المتحدة الأمريكية، وبعثة الإتحاد الأوروبي وبريطانيا في اليمن، الثلاثاء 22 أغسطس/آب، بيانات تضامنية مع ضحايا العنف الديني في اليمن بالتزامن مع اليوم الدولي لإحياء ذكرى ضحايا أعمال العنف القائمة على أساس الدين أو المعتقد.

واقتصرت بيانات الولايات المتحدة، والاتحاد الأوروبي على التضامن مع أتباع الديانة البهائية، دون التطرق إلى حملات الاضطهاد الديني التي طالت 7 ديانات ومذاهب أخرى على يد جماعة الحوثي المصنفة إرهابيا، رصدها “يمن ديلي نيوز” في تقرير سابق.

وطالبت بعثة الاتحاد الأوروبي، والسفارة الأمريكية لدى اليمن، في بيانات منفصلة، نشرتهما عبر حساباتهما على منصة ”إكس“، رصدهما ”يمن ديلي نيوز“، طالبتا جماعة الحوثي المصنفة إرهابيا، بإطلاق سراح البهائيين المحتجزين في صنعاء.

وقالت السفارة الأمريكية في بيانها “في اليوم الدولي لإحياء ذكرى ضحايا أعمال العنف القائمة على أساس الدين أو المعتقد، نتأمل الأحداث المأساوية التي وقعت في 25 مايو/آيار المنصرم”.

وأضافت “كان الهجوم الذي شنه الحوثيون على تجمع سلمي للبهائيين في مدينة صنعاء بمثابة تذكير صارخ بأهمية الحرية الدينية“، مؤكدة وقوف الولايات المتحدة إلى جانب “شعب اليمن وحقه في حرية الدين والتعبير والانتماء“، وإدانتها ”أعمال العنف“.

بدورها، قالت بعثة الاتحاد الأوروبي، إنها بهذه المناسبة، تدعو إلى ”الإفراج الفوري وغير المشروط عن أتباع الطائفة البهائية المحتجزين في صنعاء“، مؤكدة أن ”حرية المعتقد حق إنساني أساسي“.

وفي 25 مايو/أيار، داهم مسلحون حوثيون تجمع سلمي للبهائيين في العاصمة صنعاء، واعتقلوا 17 شخصًا، بينهم 5 نساء، في سياق استهداف ممنهج للأقلية البهائية من قبل الحوثيين، إذ تتواتر وقائع الإيقاف التعسفي والخطف والاعتقال بحقهم، وفقا لتقارير حقوقية.

ويأتي التضامن ”الأوروبي – الأمريكي“ الانتقائي، مع البهائيين، في الوقت الذي تتعرض فيه مختلف الجماعات الدينية في اليمن كـ(السلفيين واليهود، والسنيين، وأنصار المؤيدي) لانتهاكات ومضايقات مستمرة من قبل جماعة الحوثي المصنفة إرهابيا.

ورصد “يمن ديلي نيوز”، في تقرير سابق، سلسلة من حملات التطهير والاضطهاد الديني التي خاضها الحوثيون تنوعت أساليبها، بين التضييق والاعتقال الذي ينتهي بالتهجير، والقتال، والمحاكمات الجماعية، حيث رافقت حملات التطهير والاضطهاد الديني مسيرة الحوثيين منذ السنين الأولى لتمردهم، بدءا بتهجير يهود “آل سالم” في العام 2007، وطلاب المركز السلفي في دماج جنوبي صعدة.

إلى ذلك، دعت المملكة المتحدة البريطانية، بمناسبة اليوم الدولي لإحياء ذكرى ضحايا أعمال العنف القائمة على أساس الدين أو المعتقد، إلى ”وقف اضطهاد الأقليات الدينية في اليمن“.

وقالت السفارة البريطانية لدى اليمن، في بيان نشرته عبر حسابها على منصة ”إكس“، رصده ”يمن ديلي نيوز“، إن ”تكريم المدافعين عن حقوقهم بالإيمان بما يقتنعون بهِ يعني الدفاع عن حقوق الإنسان الأساسية لجميع الناس في العبادة كما يختارون”.

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من يمن ديلي نيوز Yemen Daily News

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading