أهم الاخبارالأخبار

الحزب الاشتراكي يحمل المجتمع الدولي مسؤولية التعامل مع حصار تعز كـ”ملف سياسي” ويصف خطاب الحوثيين بـ”المضلل”

يمن ديلي نيوز: حمل الحزب الاشتراكي اليمني المجتمع الدولي مسؤولية استمرار التعامل مع ملف الحصار لمدينة تعز (جنوبي غرب اليمن) كـ”ملف سياسي” مؤكدًا أن “المزاعم” الحوثية” بأن الطرق في تعز غير مغلقة” هي، عبارة عن “خطاب مضلل وغير مسؤول”.

وشدد الحزب الاشتراكي على لسان سكرتير أول منظمة الحزب في محافظة تعز “باسم الحاج” على “أهمية إنهاء الحصار الحوثي المفروض على المدينة بشكل عاجل لإنهاء المعاناة الإنسانية المستمرة”.

وقال “الحاج” خلال ندوة نظمها الحزب الاشتراكي بتعز حول حصار الحوثيين للمحافظة، حضرها محافظ تعز “نبيل شمسان”: “إن مزاعم القيادات العسكرية والسياسية الحوثية، المتعلقة بأن الطرق في تعز غير مغلقة، “خطاب مضلل وغير مسؤول”.

وأضاف: “طلبنا في أكثر من مناسبة بتفاوض سياسي جدي لحلحلة هذا الملف”، ولكن – بحسب الحاج – “لم يتم الانتقال لخطوات عملية، وهذا أمر يعتمد على جدية الحوثيين في فتح الطرق وحلحلة الملف الإنساني برمته”.

وقال إن “تعز ما زالت بكل قواها غير ممانعة لحلحلة ملف الحصار، وأي حوار يؤدي إلى فتح الحصار وتحييد المنشآت الحيوية سنرحب به ومستعدون لأي نقاشات بهذا الشأن، وليس لدينا أي تحفظات”.

وأردف: “إذا كان الحوثيون جادين في ملف إنهاء الحصار فعليهم تقديم مخاوفهم ونحن مستعدون للتجاوب معها”، مضيفا: “نختلف سياسيًا، لكن هذا الملف الإنساني والطرق والمنشآت العامة والخدمية ومصالح المواطنين يجب أن تبقى محيدة”.

وحمل “الحاج” المجتمع الدولي مسؤولية استمرار التعامل مع ملف الحصار كملف سياسي فيما هو ملف إنساني بحت لا يمكن القفز عليه نهائيًا، حيث تعاطى المجتمع الدولي مع الملف الإنساني بانتقاء ولم يتعامل معه كحزمة متكاملة.

وتعيش مدينة تعز منذ 2015م حصارًا قاسيًا يفرضه الحوثيون، الأمر الذي قيد حرية تنقّل المدنيين، وأعاق تدفق السلع الأساسية والأدوية، ووصول المساعدات الإنسانية إلى سكان المدينة، مما تسبب في تفاقم المعاناة الإنسانية في المدينة.

ويرفض الحوثيون حتى اليوم تطبيق اتفاق استوكهولم الموقع بين الحكومة اليمنية والحوثيين في 13 ديسمبر/ كانون الأول 2018، والذي نص على رفع الحصار عن مدينة تعز رغم تنفيذ التحالف والحكومة اليمنية لالتزاماتهم المتمثلة في تخفيف قيود السفر والسماح بتدفق السلع والاحتياجات عبر ميناء الحديدة.

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من يمن ديلي نيوز Yemen Daily News

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading