شبوة.. إشهار حلف ”قبائل شبوة“ بعد يوم من منع المحافظ ”الوزير“ إقامة الحفل بـ”عتق“

يمن ديلي نيوز: شهدت محافظة شبوة (شرقي اليمن)، الثلاثاء 11 تموز/أيلول، حفل إشهار حلف ”أبناء وقبائل شبوة“، بعد يوم من منع محافظ المحافظة الموالي للمجلس الانتقالي الجنوبي، لإقامة الحفل بمدينة ”عتق“ عاصمة المحافظة.

وأقيم حفل إشهار الحلف، في مديرية “مرخة السفلى”، برئاسة الشيخ “علي حسن بن دوشل النسي”، وبحضور مشائخ واعيان ووجهاء ومرجعيات المحافظة، بعد منع المحافظ، عوض الوزير، إقامة الحفل، أمس، بمدينة “عتق”.

وكان محافظ شبوة، عوض بن الوزير، الموالي للمجلس الانتقالي الجنوبي، قد وجه الأجهزة الأمنية بمنع إقامة حفل إشهار ”الحلف“ في مدينة ”عتق“ أمس الاثنين، ما اضطر رئاسة الحلف الى نقل حفل الإشهار الى مديرية ”مرخة السفلى“، (80 كيلو متر)، عن مركز المحافظة.

وفي بيان حفل الإشهار، دعا الحلف، رئيس مجلس القيادة الرئاسي، رشاد العليمي، لزيارة المحافظة والتوجيه لها بمشاريع تنموية تتناسب ومكانتها، وأهميتها الاقتصادية، وإعطاء الصلاحيات الكاملة لأبنائها في إدارة شؤون محافظتهم.

وبارك جهود المجلس الرئاسي الرامية إلى استعادة الدولة وتوحيد جهود كل القوى لتحقيق ذلك، واعطاء المحافظات المحررة الصلاحيات الكاملة في إدارة شؤونها وتوظيف إمكاناتها وثرواتها لمصلحة أبناءها.

كما بارك الحلف أيضا، تشكيل “المجلس الوطني الحضرمي“، الذي قال إنه ”أتى معبرا عن تطلعات أبناء حضرموت وموحدا لهم ومعززا لمكانة حضرموت التاريخية والاقتصادية“، مؤكدا على عمق “العلاقة التاريخية التي تربط شبوة بحضرموت أرضا وانساناً على مر العصور”.

وأكد على ضرورة شغل جميع الوظائف والمواقع القيادية في المحافظة من قبل أبناء شبوة، مطالبا بتوزيع “عادل بين جميع المديريات مع مراعاة تمكين الكفاءات من أبناء المحافظة في جميع المجالات”.

ودعا حلف ”قبائل شبوة“ الى تمكين أبناء شبوة من إدارة شؤون المحافظة في المجالات كافة، والاستفادة من ثروات المحافظة وتسخيرها في مشاريع تنموية كبيرة تعود بالنفع لجميع أبناء المحافظة وإتاحة الفرصة للكوادر المحلية من العمل في الشركات التي تعمل في المحافظة.

وشدد البيان، على ضرورة “توحيد الجهود ونبذ الخلافات ولمّ الشمل وتوحيد الصفوف بين كل أبناء شبوة بمختلف مكوناتهم وانتماءاتهم وتوجهاتهم، والوقوف على مسافة واحدة من جميع المكونات والقوى الشبوانية الموجودة في المحافظة”.