شهر على استئناف الحرب.. وتحذيرات من “انهيار القطاع إنسانيا”
واي دي: استشهد 21 فلسطينيا منذ فجر اليوم الأربعاء، نتيجة قصف الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على مناطق عدة في قطاع غزة، لليوم الـ30 من استئناف الاحتلال حرب الإبادة على القطاع.
واستشهد 10 فلسطينيين اثر غارة للاحتلال على منزل في منطقة النفق بمدينة غزة، كما استشهد اثنان وأصيب 4 آخرون في قصف مسيّرة على بلدة القرارة شمالي مدينة خان يونس.
كما استشهد 3 فلسطينيين وأصيب آخرون في قصف على منطقة الشعف في حي التفاح شرقي مدينة غزة، في حين استشهد 3 آخرون في غارة أخرى على منزل بجباليا النزلة شمالي القطاع.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية وصول 25 شهيدا، منهم 3 انتشال، و89 إصابة إلى مستشفيات قطاع غزة، خلال 24 ساعة الماضية.
وأفادت الوزارة في بيان لها، بأن حصيلة الشهداء والاصابات منذ 18 مارس 2025 بلغت (1,652 شهيدا، و4,391 إصابة).
وأكدت ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 51 ألف و25 شهيد 116ألف و432 إصابة منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
وقالت: لازال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
حرب الإبادة التي يشنها الاحتلال، تتزامن مع حصار خانق يفرضه على قطاع غزة بشكل كامل، يمنع من دخول المساعدات الغذائية والدواء والوقود، كما يشن هجمات ممنهجة لتدمير كل مسببات الحياة من مستشفيات ومخابز وآبار مياه الشرب.
من جهته حذر المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة من دخول الوضع الإنساني في القطاع مرحلة الانهيار الإنساني الكامل، بفعل سياسة الحصار والتجويع الممنهجة التي تفرضها قوات الاحتلال “الإسرائيلي” على المدنيين، وتحديدًا مع انقطاع دخول المساعدات الإنسانية بالكامل منذ أكثر من شهر ونصف بشكل متواصل ومتعمّد.
وقال المكتب في بيان، إن قطاع غزة اليوم يعيش كارثة إنسانية حقيقية ومجاعة واضحة المعالم، يُهدد فيها الجوع حياة السكان المدنيين مباشرة، وفي مقدمتهم أكثر من 1,100,000 طفل يعانون من سوء تغذية حاد، في ظل غياب الغذاء، وشُح المياه، وتدهور المنظومة الصحية بشكل شبه كامل، وحرمان الناس من الحدّ الأدنى من مقومات الحياة.
وأكد أن ما يجري في قطاع غزة ليس أزمة عابرة، بل جريمة تجويع منظمة ترتقي إلى جرائم الحرب، ترتكبها قوات الاحتلال “الإسرائيلي” بمشاركة وصمت دولي خاصة أمريكا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا.
وفي 18 مارس/ اذار الماضي، استأنف الاحتلال الإسرائيلي حرب الإبادة التي يشنها على القطاع منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، بعد توقف نحو شهرين هي مدة المرحلة الأولى من اتفاق وقف اطلاق النار بين “حماس” والاحتلال والذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير/ كانون الثاني الماضي، قبل أن يتنصل نتنياهو من الاتفاق ويستأنف الحرب.
