“رشاد العليمي” ينهي زيارة لحضرموت اصطحبه فيها قيادات رفيعه في الدولة وغاب عنها “البحسني”

يمن ديلي نيوز: أنهى رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي ،اليوم الجمعة 30 يونيو/حزيران، زيارة إلى محافظة حضرموت استمرت ستة أيام، اصطحبه خلالها 9 من القيادات الرفيعة في الدولة وغاب عنها عضو مجلس القيادة “فرج البحسني” الذي ينتمي لمحافظة حضرموت.
وقبل مغادرته حضرموت عائدا إلى الرياض وضع “العليمي” حجر الاساس لمشروع مبنى المنطقة العسكرية الثانية بمنطقة الريان، كمقر بديل عن مقرها السابق وسط مدينة المكلا الذي يقع ضمن منطقة سياحية.
ووصفت وكالة الأنباء اليمنية “سبأ” زيارة “العليمي” لحضرموت بالمثمرة، وقالت إن جرى خلال الزيارة تدشين أكثر من 20 مشروعاً وبرنامجاً حيوياً، ينفذها ويمولها البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن في محافظة حضرموت.
كما وضع “العليمي” أحجار اساس عددا من المشاريع الخدمية والسياحية في مدينة المكلا وضواحيها على نفقة السلطة المحلية، ومساهمات حكومية.
وجاءت زيارة “العليمي” للمكلا عقب إشهار “مجلس حضرموت الوطني” في العاصمة السعودية الرياض، والذي قوبل بترحيب معظم المكونات الحضرمية، وامتعاض من المجلس الانتقالي الجنوبي.
واصطحب “العليمي” في زيارته وفدا كبيرا من قيادات الدولة، في حين غاب عنها عضو مجلس القيادة الرئاسي فرج البحسني الذي أعلن مساندته للمجلس الانتقالي الجنوبي ومطالب الانفصال، ويعارض إشهار “مجلس حضرموت الوطني”.
وكان على رأس الوفد المرافق لرئيس مجلس القيادة الرئاسي إلى حضرموت أحمد عبيد بن دغر رئيس مجلس الشورى، وحيدر أبو بكر العطار مستشار رئيس الجمهورية، ونائب رئيس مجلس النواب محمد علي الشدادي.
كما رافق “العليمي” نائبا رئيس هيئة التشاور والمصالحة عبدالملك المخلافي والقاضي اكرم العامري، ومدير مكتب رئاسة الجمهورية الدكتور يحيى الشعيبي، ووزراء المالية والصحة، والنفط، وأمين عام رئاسة الجمهورية.
ووصل “العليمي” المكلا مساء السبت الماضي 24 يونيو/ حزيران، إلى مدينة المكلا، عاصمة محافظة حضرموت (شرق اليمن) في زيارة هي الأولى له خارج العاصمة المؤقتة عدن، منذ إعلان نقل السلطة إلى مجلس القيادة الرئاسي في 7 إبريل/نيسان 2022.
وعولت السلطة المحلية بمحافظة حضرموت كثيرا على زيارة رئيس مجلس القيادة الرئاسي، وأصدرت قبيل وصوله بيانا ترحيبيا قالت فيه إن الزيارة تحمل “بشارات مشاريع خير لحضرموت ولأهلها الذين ظلوا ينتظرون مشاريعًا خدمية كبيرة تخفف عنهم آلام معاناتهم الطويلة”.
وانتهت زيارة “العليمي” لحضرموت بسلام، ودون تسجيل أية حوادث أمنية لتعكير صفو الزيارة، حيث كانت السلطة المحلية بحضرموت واللجنة الأمنية قد حذرت من “من أي أفعال تخل بالأمن أو تقف في طريق استقدام مشاريع تخدم المواطنين”.



